المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Introduction to the interrupted Gene
8-3-2021
تواضع الإمام الرضا عليه السلام
1-7-2017
رطوبة الهواء وطرق التعبير عنها
1-1-2016
حكم من مات في البئر
17-12-2015
أسيلوجراف "ضَدِل" Duddell oscillograph
29-9-2018
منابع السعادة
26-7-2022


الميرزا محمد كاظم الناظر ابن الميرزا محمد صادق  
  
1598   11:40 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 42​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الميرزا محمد كاظم الناظر ابن الميرزا محمد صادق بن محمد كاظم بن إبراهيم بن محمد رضا بن محمد بن محمد مهدي الشهيد ابن محمد إبراهيم ابن ميرزا محمد بديع الرضوي المشهدي توفي في شوال سنة 1320 ودفن في الرواق المطهر قرب قبر أبيه في الشجرة الطيبة: السيد السند الجليل والركن الوثيق الأصيل شمس فلك السيادة والنجابة وبدر سماء الرفعة والمناعة عهدة الأعيان والأعاظم سمي جده محمد كاظم نال منصب النظارة بعد أبيه الذي هو أعلى المناصب فتقلده بالصدق والكفاية وسعى سعيا بليغا في مصالح الآستانة الخيرية لا يتكلم بغير الخير للعباد ولا يترك من جهده جهدا حج مع أبيه بيت الله الحرام وزار النبي وآله الكرام عليهم آلاف التحية والسلام وبقي في منصب النظارة عشرين سنة وأوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقام بالنظارة بعده ولده الميرزا محمد مهدي ميرزا محمد علي ابن الحاج محمد كاظم الدربندي الشهير بكاظم بك كان مدرسا في مدرسة دار الفنون في قنتاسيا على عهد القياصرة.
له كتاب مفتاح كنوز القرآن ألفه باسم ناصر الدين شاة مطبوع مرتب على حروف المعجم لمعرفة الآيات والكلمات مطبوع في روسيا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)