المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

سمك البوري Genus Mugil
2023-03-08
Hermann Ludwig Schmid
29-10-2017
المقومات البشرية لتقييم الوزن السياسي للدولة- التركيب الديموغرافي للسكان- عدد السكان
2023-03-01
انواع الكستناء
2023-11-30
النقل عن بعد
15-6-2016
Harmful radical species in cells and natural antioxidants
2-10-2020


الشيخ محمد بن خليل دبوق العاملي  
  
2071   07:01 مساءً   التاريخ: 1-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 274​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

 توفي سنة 1317 في خربة سلم.
كان عالما فاضلا شاعرا أديبا تقيا ورعا صالحا زاهدا عابدا مخشوشنا في المأكل والملبس ذو أخلاق حسنة يندر وجود مثلها تقيا ورعا خشنا في ذات الله متصلبا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وله أسلوب عجيب في دفع الغيبة، إذا اغتاب أحد بحضرته ردع المغتاب بأسلوب حسن بحيث لا يخجله ولا يغضبه وتفنن في التأول لمن قيلت فيه الغيبة والاعتذار له وكان مليح النادرة وقلما تحصل معه واقعة الا انشد فيها شعرا، كان له كتب أودعها عند شخص لما سافر إلى العراق وكان فيها كتاب مجلد تجليدا متقنا من الجلد الأحمر الفاخر فجاء رجل وقوره من الجانبين وجعلهما جلدا لعوذة فنهيته فلم ينته فلما حضر فقد الكتاب فلم يجده فأخبرته الخبر فانشد:
وقد يهلك الانسان كثرة ماله كما يذبح الطاووس من أجل ريشه وكان له مقام رفيع في نفوس الخاصة بسبب اخلاصه في أقواله وأفعاله وتقواه وحسن أخلاقه وخشونته في ذات الله وكان لا يرفع بصره إلى امرأة متسترة أو سافرة وإذا التقى بالنساء في الطريق أدار وجهه إلى الحائط حتى يذهبن.

تفرع من أب فقير عامي فنبغ بجده لا بأبيه وجده. كان شريكنا في الدرس في أول الاشتغال في جبل عامل فقرأنا معا القطر وشرح الألفية والمغني والحاشية والشمسية والمطول والمعالم وسافر إلى العراق في أثناء ذلك بزي الدراويش ثم عاد إلى الجبل ثم سافر إلى العراق لطلب العلم ثم عاد منها بسبب انحراف مزاجه عام 1308 والتقينا به في الطريق ونحن ذاهبون إلى العراق وهو عائد منها ثم اشتغل في مدرسة شقرا على ابن عمنا السيد علي ثم توطن مدة في دمشق وانتفع به أهلها ثم عاد إلى مسقط رأسه خربة سلم من جبل عامل وتوفي فيها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)