المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الحلم المتطفل .Tropilaelaps clareae Delf. & Bak
4-7-2021
القراءة والصـرف في البسملة
2024-05-07
طريقة وزن القَطرة dropweight method
23-9-2018
خواص وتركيب عسل المشمش
9-6-2016
منزلة العقل في الروايات الإسلامية
8-12-2015
psych (adj.)
2023-11-03


الأسرة كتكوين  
  
2240   11:50 صباحاً   التاريخ: 21-12-2017
المؤلف : د. عبد القادر شريف
الكتاب أو المصدر : التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال
الجزء والصفحة : ص77-83
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2017 3474
التاريخ: 19-4-2016 4209
التاريخ: 11-2-2018 2047
التاريخ: 19-4-2016 3299

على أساس مفهوم التكوين فإننا نستطيع أن نقول إن الأسرة كتكوين هي الافراد المكونون لها، وأدوارهم في هذه المؤسسة، وحجم الاسرة، وتصنيفها من ناحية الجنس اعضائها واعمارهم.

ـ الأفراد المكونون للأسرة :

إن أردنا أن نتحدث عن الأفراد المكونين للأسرة اي الافراد الذين ينضوون تحت لواء الاسرة فلا بد ان نتكلم عن مفهوم الاسرة، حيث تغير مفهومها في العصر الحديث تغيرا كبيراً، فلقد كانت في الانظمة الاجتماعية قبل الحديثة تضم الجد الاكبر وأولاده وزوجاته وزوجات أولاده وأحفاده وكلهم يعيشون في مكان واحد ويتولى الجد الاكبر السيطرة على هذه الاسرة وتصريف امورها والاشراف على امور معيشها وتحقيق الامن والاستقرار لها، وقد ينضم الى مفهوم الاسرة هذه - خاصة في البلاد الاجنبية - الافراد الذي ينتمون لهذه الاسرة بالمصاهرة والزواج سواء اكان هذا من ناحية الزوج أو الزوجة ويتوقف قبول هذه الاسرة على نوعية العلاقات ودرجتها بين الاسرة الاصلية وبين هذه الاسرة المصاهرة.

أما الآن فقد أصبح التركيز في جميع المجتمعات المعاصرة على العلاقة المباشرة التي تتكون بين الزوج والزوجة والأولاد ويساعد على ذلك استقلال الابناء عن اسرهم استقلالا فكريا وقيميا واقتصاديا وكذلك تعليم المرأة التي اصبحت تنظر نظرة استقلالية لتكوين الاسرة واختلاف تكوين الزوجة الثقافي عن اسرتها أو اسرة الزوج الأولى وساعد على ذلك ايضا ازمة المساكن التي لم تعد تجد فيها ذلك المنزل الكبير الذي يسع العدد الكبير من الافراد الى جانب التطورات الاخرى الكثيرة في المجتمع.

ونتيجة للتركيز على الأسرة المباشرة قل عدد أفراد الاسرة بعد ان اقتصر على الاب والام والابناء. واختل مفهوم المنزل فبعد ان كان هو المكان الذي يعود اليه الفرد ليأكل وينام اصبح المنزل بالنسبة للرجل العصري والمرأة العاملة مكانا ينال فيه الفرد راحته الجسمية والذهنية ويستمتع فيه بوقت طيب بل ويجد فيه من الراحة النفسية ما يعوضه عن ضغط العمل العصبي والنفسي.

وهذه التغيرات التي حدثت في مفهوم الاسرة وبالتالي في عدد افرادها كانت لها نتائج إيجابية وسلبية معاً، فالأسرة المباشرة تستطيع ان تعنى بأطفالها عناية اكبر إذ يزداد معدل الانفاق على كل طفل فيها ويحظى بوقت أوفر وبرعاية اكبر والقرارات التي تصدرها هذه الاسرة تخص الاطفال مباشرة وتضع في اختيارها مستقبلهم وحدهم بعد ان كانت تضع مستقبلهم في حدود اطار المستقبل العام للأسرة كلها واهدافها.

على أن هذه الاسرة الصغيرة لها ايضا سلبيتها فوجود اطفال قليلين في الاسرة قد يؤدي الى زيادة تركيز الاباء على اطفالهم وزيادة توقعاتهم من هؤلاء الاطفال وقد يؤدي هذا ايضا الى قلة الخبرات التي تقدم للأطفال في مجال تعاملهم مع الافراد الكبار والصغار في الاسرة وقد يؤدي الى عدم الاحساس بالأمن بالنسبة للطفل في هذه الاسرة المباشرة الصغيرة فكلما كان عدد افراد الاسرة كبيرا كان احساس الطفل بالأمن عظيما إذ إنه يستمد هذا الامن والطمأنينة من عدد كبير بحيث اذ غاب واحد وجد اخرين اما اذا كان عدد الافراد قليلا فان احساسه بعدم الامن يزداد خاصة اذا غاب احد الأفراد أو انفصل الزوج عن الزوجة أو لأي سبب آخر تفككت الأسرة، وهذا ما يحدث عادة عند الطلاق أو موت احد الزوجين في هذه الاسرة الصغيرة المباشرة وهذا لا يعني دعوتنا لزيادة عدد افراد الاسرة زيادة كبيرة بل التوسط والاعتدال بما يتناسب ودخل الاسرة.

ـ حجم الاسرة:

منذ بداية هذا القرن تعرض حجم الاسرة لعملية تقلص شديدة نتيجة لعوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية عديدة خاصة في المجتمعات المتقدمة واخذت هذه الظاهرة طريقها كذلك الى المجتمعات النامية.

فالآباء الجدد يخططون الان لعدد قليل من الاطفال يستطيعون ان يرعوهم وأن ينفقوا عليهم وأن يجدوا مكانا لهم في سكن مناسب وتعليما مناسبا لأقصى درجاته ومستوياته مع مستوى معيشي مناسب لهم ولآبائهم وبهذا اصبحت الاسرة الصغيرة هي النمط السائد في الدول المتقدمة وفي طريقها الى ان تصبح في الدول النامية ايضا.

والدارس لديناميكية الجماعات يستطيع ان يقدر اهمية حجم الاسرة في عملية التنشئة الاجتماعية فالطفل الذي ينشا في اسرة مكونة من طفلين أو ثلاثة غير ذلك الطفل الذي ينشأ في اسرة مكونة من عشرة اطفال وذلك من ناحية تقويم الشخصية الانسانية واتجاهاتها وقيمها وانماط سلوكياتها.

وقد أوضحت نتائج الدراسات التي اجريت على اسر لدى كل منها طفلان واسر لدى كل منها ستة اطفال واكثر ما يلي (1):

1ـ في الأسرة الكبيرة كان الاب هو قائد الاسرة، ولكن سلطة هذا الاب لم تكن مباشرة، فهو يعلن رغباته، وتنقلها الام الى الاطفال، ثم ينقلها اكبر الاطفال عمراً لتنفيذها على صغار الاطفال، فالأب يسن القوانين والام تفسرها وتضع لائحتها والاطفال يتولون السلطة التنفيذية، أما الأسرة الصغيرة فكانت الام هي صاحبة السلطة وعلى الرغم من ان الام في هذه الحالة كانت تنفذ توجيهات الاب الا انها في معظم الاحيان كانت هي التي تنفذ وتطبق السلطة.

من ناحية النظام سادت العقوبات البدائية أو التهديد في الأسرة الكبيرة وكان تطبيقها على احد الاطفال يعطي تحذيرا كافيا لغيره في الاسرة، كذلك نجد في الاسرة الكبيرة توزيع المسؤوليات والأعمال بطريقة أوضح فكثرة الأعمال في الأسرة تتطلب اشتراك الجميع في العمل وكل منهم يقوم بمسؤولية محددة وكل فرد يتطلب من الاخر ان يقوم بعمله ومسؤوليته ومن هنا كان تعود الاطفال في الاسرة الكبيرة على تحمل المسؤولية والالتزام الخلقي اما الاسرة الصغيرة فقد أعفي أطفالها من هذه الاعمال للتفرغ لدراستهم والنشاطات الخارجية الاجتماعية.

ويمكن تحديد نمط التربية في الاسرة الكبيرة في ان الاب هو الحاكم والام هي الاداري والاطفال هم الرأي العام، أما في الاسرة الصغيرة فيمكن تحديد نمط التربية في ان الاب يملك ولا يحكم والام هي الحاكمة ولا يوجد راي عام.

2- تعاني الاسرة الكبيرة من ضائقة اقتصادية بشكل من الأشكال إذ إن العدد الكبير من الاطفال في الاسرة يؤدي الى تجدد المطالب الاقتصادية التي لا تنتهي وكذلك المطالب الصحية.

3- مظاهر القلق لا تظهر في الاسرة الكبيرة العدد إذ إن الأم في الأسرة الكبيرة العدد تتعلم شيئين أساسيين أولا: إن كل طفل ينمو بمعدل يتناسب مع قدراته الفردية وثانيا: إن جميع الاطفال يمرون بمراحل من النمو تكون عادية ومؤقتة ولذلك فهي لا تقلق لما يمر به اطفالها من مظاهر نمو بل تنظر اليها على أنها مرحلية وسوف تنتهي.

4- لا يجد اطفال الاسرة الكبيرة العدد الامن والطمأنينة في علاقتهم بالأم وحدها بل انهم يجدون هذا الامن والطمأنينة في اشقائهم الاطفال الذين يكونون جماعة متعاونة متساندة واثقة في بعضها البعض اما في الاسرة الصغيرة فالإحساس بالأمن يشتق دائما من الوالدين اللذين يقومان بكل شيء بالنسبة للطفل.

5ـ من ناحية التكامل أو الاتساق الأسري ينظر أطفال الأسر الكبيرة العدد للأسرة على أنها مجموعة متناسقة من الافراد يعمل كل منهم لصالح الجماعة بينما ينظر اليها اطفال الاسرة الصغيرة العدد على أنها مكان لأعداد الافراد الصالحين للمجتمع.

6ـ من ناحية علاقة الاباء بالأبناء نجد ان العلاقة العاطفية وثيقة بينهما في الاسرة الصغيرة العدد اما الاسرة الكبيرة العدد فالعلاقة وثيقة بين الجميع.

وهكذا نجد من هذه المقارنة العلمية بين الاسرة الكبيرة العدد والاسرة الصغيرة العدد ان التركيز في الاسرة الكبيرة العدد يكون على الجماعة لا على الفرد على عكس الاسرة الصغيرة العدد التي يكون فيها التركيز على الفرد لا على الجماعة وما ينتج عن ذلك من مظاهر الأمن النفسي أو العلاقة العاطفية أو القلق أو غير ذلك.

ومن مظاهر دراسة الاسر كتكوين ما نجده من اباء وامهات صغار السن لا يهتمون كثيرا في بدء حياتهم بإنجاب الاطفال وانما يكون تركيزهم في بدء الحياة الزوجية تخلصا من سيطرة الاسرة والاستمتاع بحياة جديدة يشعرون فيها بالحرية والسعادة فعندما ينجبون الاطفال يكونون بمثابة معوقات لهم في سبيل الاستمتاع بحياتهم ومن هنا يحسون برفضهم لهؤلاء الاطفال وينعكس هذا على معاملتهم لأبنائهم وقد يدخل الاباء والابناء وهم قريبون في السن في منافسات سلوكية واذا ما وصل الابناء الى سن الانفصال عن الاسرة والاستقلال بحياتهم يكون الاباء ما زالوا في سن مبكرة فيحسون بفراغ كبير قد تعوضه الزوجة خاصة غير المتعلمة في المجتمعات النامية في الانجاب مرة ومرات بعد ذلك.

أما من الناحية الثانية وهم الاباء والامهات كبار السن فإنهم يكونون قد استقروا على عادات سلوكية معينة يصعب مع الزمن تغيرها فيعارض الزوج مثلا المطالب التي لم يتوقعها نتيجة انجاب الاطفال ويحن الى حياته الأولى.

كذلك اذا نظرنا الى توزيع الاعمار بين الاطفال في الاسرة نجد ان هذا يعكس نفسه على تربية الابناء وتنشئتهم وينصح علماء الاجتماع والتربية بان يكون انجاب الاطفال على فترات محددة ومتساوية لا تقل عن ثلاث سنوات في كل مرة حتى يستطيع الاطفال أن يكتسبوا الكثير من سلوكيات بعضهم البعض اكثر مما يكتسبون من الكبار.

ومن ناحية التكوين الجنسي للأسرة اي من ناحية عدد الأولاد وعدد البنات في الاسرة نجد ان بعض الاسر كل اطفالها من البنات، وبعضها كل اطفالها من البنين وبعضها كل اطفالها من البنين وبنت واحدة أو كل أطفالها من البنات وولد واحد والمبدأ العام من هذا كله من ناحية التنشئة الاجتماعية ان تنشئة الولد أو البنت لابد وان تدخل في اعتبارها مفهومها للجنس الاخر الذي يكتسبه الطفل في تعامله مع هذا الجنس الاخر في الاسرة وفي صورة اخوته واخواته.

ـ الأسرة كحركة أو كنوع من العلاقات والارتباطات والتعامل :

الأسرة مجموعة من الافراد يعيشون معا في علاقات مستمرة وثيقة، إذن تكون الدراسة الثابتة للأسرة من خلال التحليل الموضوعي للعلاقات المتداخلة المتبادلة بين الافراد الذين يكونون هذه الاسرة لذلك تنظر الى الاسرة على انها شكل من اشكال التفاعل مع اشارة خاصة لمغزى ذلك

بالنسبة للتنشئة الاجتماعية للطفل.

في الاسرة نستطيع ان نميز ثلاث مستويات للتفاعل الاجتماعي الأول المستوى غير اللفظي وهو المستوى الاعظم اهمية في التفاعل الاجتماعي ومثل هذا التفاعل على هذا المستوى يلعب دورا اساسيا في حياة الطفل وفي تنشئته فمعظم العلاقة العاطفية بين الزوج وزوجته تحدث على هذا المستوى ايضا والثاني المستوى العاطفي الذي تنتقل فيه العاطفة بين فرد من افراد العائلة واخر وبين هذا الاخر والفرد الأول مما يعزز هذه العلاقة فالاشتراك ايضا في عواطف مشتركة يؤكد هذا المستوى بين افراد العائلة والثالث المستوى العقلي وهو تبادل الافكار والاحكام والقيم والمعلومات فيقوم احد افراد العائلة بعرض فكرة ويعلق عليها فرد اخر أو بقية الأفراد ثم تعليق الفرد الأول وهكذا.

وهكذا نجد ان عملية التفاعل الاجتماعي في الاسرة بالنسبة للطفل تبدأ في وقت مبكر قبل ان يبدأ الكلام ونجد أيضاً ان العلاقات بين الاباء والابناء في الاسرة تسبق العلاقات اللفظية بينهم.

______________

1ـ السيد عبد القادر شريف : الاصول الفلسفية والاجتماعية للتربية ، مرجع سابق ، ص164-167.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.