المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Resistance to Nematode Pathogens
15-12-2020
الشفيع جناح الطالب
5-3-2021
Andrea Tacquet
18-1-2016
Continuity-Piecewise Function
10-5-2018
Orbital order
21-2-2021
Square Knot
26-6-2021


شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك  
  
2027   11:37 مساءً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص337
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك أو الحارث كعب الحارثي المذحجي بن المقدام الكوفي.
هكذا نسبه في تهذيب التهذيب وفي أسد الغابة وقيل شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي.

قتل بسجستان سنة 78.
في الاستيعاب: جاهلي اسلامي يكنى أبا المقدام من أجلة أصحاب علي ع وفي أسد الغابة أدرك النبي ص ودعا له وبه كنى النبي أبا شريح وكان من أعيان أصحاب علي وشهد معه حروبه وشهد الحكمين بدومة الجندل وبقي دهرا طويلا وسار إلى سجستان غازيا فقتل بها سنة 78 وقال شريح في ذلك اليوم:
أصبحت ذا بث أقاسي أبحرا * قد عشت بين المشركين أعصرا

ثمت أدركت النبي المنذرا * وبعده صديقه وعمرا

ويوم مهران ويوم تسترا * والجمع في صفينهم والنهرا

وبا خميراوات والمشقرا * هيهات ما أطول هذا عمرا

قيل إنه عاش 120 سنة اه‍ وفي الإصابة قال ابن سعد كان من أصحاب علي وذكر بسنده ان عليا بعث في التحكيم أبا موسى ومعه أربعمائة رجل عليهم شريح بن هانئ ومعهم عبد الله بن عباس يصلي بهم وعده يعقوب بن سفيان في امراء وقعة الجمل وقال أبو نعيم الفضل بن دكين عاش 110 وقال القاسم بن مخيمرة ما رأيت أفضل منه وقتل غازيا مع عبد الله بن أبي بكرة بسجستان سنة 78 وفي تهذيب التهذيب أدرك النبي ص ولم يره ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال كان من أصحاب علي وشهد معه المشاهد وكان ثقة وله أحاديث قيل لأحمد:
شريح بن هانئ صحيح الحديث؟. قال: نعم، احمد ثقة. ابن معين، والنسائي ثقة. ابن خراش صدوق. ذكره ابن حيان في الثقات وفي تاريخ ابن عساكر كان من كبار أصحاب علي وشهد التحكيم بدومة الجندل في صحابة علي وقال ابن شهرآشوب في المناقب عند ذكر حرب الجمل قال شريح بن هانئ:
لأعيش الا ضرب أصحاب الحمل * والقول لا ينفع الا بالعمل ما

ان لنا بعد علي من بدل قال ابن الأثير في حوادث سنة 51 ان زياد بن سمية لما بعث بحجر وأصحابه إلى معاوية دعا رؤساء الأرباع وهم عمرو بن حريث وخالد بن عرفطة وقيس بن الوليد وأبا بردة بن أبي موسى واستشهدهم ان حجرا جمع إليه الجموع وأظهر شتم الخليفة ودعا إلى حرب أمير المؤمنين وزعم أن هذا الامر لا يصلح الا في آل أبي طالب ووثب بالمصر واخرج عامل أمير المؤمنين وأظهر عذر أبي تراب والترحم عليه والبراءة من عدوه وان هؤلاء النفر الذين معه هم رؤوس أصحابه على مثل رأيه ونظر زياد في شهادة الشهود وقال أحب ان يكونوا أكثر من أربعة فشهد إسحاق وموسى ابنا طلحة والمنذر بن الزبير وعمارة بن عقبة بن أبي معيط وعمر بن سعد وغيرهم وكتب في الشهود شريح القاضي وشريح بن هانئ اي كتبت شهادتهما ولم يكتباها هما فاما شريح بن هانئ فكان يقول ما شهدت وقد لمته فلما بلغ حجر وأصحابه الغريين لحقهم شريح بن هانئ وأعطى كتابا إلى وائل أحد الرجلين الموكلين بهم وقال أبلغه أمير المؤمنين فدفعه وائل إلى معاوية فإذا فيه بلغني ان زيادا كتب شهادتي وان شهادتي على حجر انه ممن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويديم الحج والعمرة ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر حرام الدم والمال فان شئت فاقتله وان شئت فدعه فقال معاوية ما أرى هذا الا قد اخرج نفسه من شهادتكم اه‍ اما شريح القاضي فأبى له سوء طويته الا ان يسكت عن الشهادة التي كتبت بدون علمه وقد ذكر عبد الله بن خليفة الطائي الذي نفاه زياد إلى جبلي طئ شريكا الحضرمي في قصيدته الطويلة التي يعاتب فيها حجر بن عدي الطائي ويرثي حجر بن عدي الكندي وأصحابه يقول فيها:
ويا أخوتا من حضرموت وغالب * وشيبان لقيتم جنانا مبشرا

سعدتم فلم اسمع بأصوب منكم * حجاجا لدى الموت الجليل وأصبرا

سأبكيكم ما لاح نجم وغرد الحمام * ببطن الواديين وقرقرا

الذين روى عنهم ورووا عنه:

في أسد الغابة روى عن علي وسعد بن أبي وقاص وعائشة وسمع أبا هانئا روى عنه ابناه محمد والمقدام والشعبي ويونس بن أبي إسحاق وزاد في تهذيب التهذيب انه روى عن عمر وبلال وأبي هريرة وعنه القاسم بن مخيمرة والحكم بن عتيبة ومقاتل بن بشير وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)