المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر  
  
2159   01:15 مساءً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص325
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2017 1259
التاريخ: 20-8-2016 1616
التاريخ: 18-8-2016 2441
التاريخ: 5-11-2017 1178

سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن خريم بن جعفي بن سعد العشيرة أبو أمية الجعفي الكوفي.
توفي سنة 80 أو 81 أو 82 وفي تهذيب التهذيب عن عاصم بن كليب بلغ 130 سنة وقيل إنه قال انا لدة رسول الله ص فان صح ذلك فقد جاوزها وفي شذرات الذهب توفي سنة 81 بالكوفة ومولده عام الفيل كما قيل وقدم المدينة وقد دفنوا النبي ص وقال ابن الأثير توفي سنة 127 قال وقيل سنة 131 وقيل سنة 132 وعمره 120 سنة.
غفلة بالغين المعجمة والفاء وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة قال ابن داود هو بالعين المهملة والفاء المفتوحة وفي كتاب الشيخ ضبطه بالمعجمة وهو الأشهر قال وفي رجال البرقي في الأولياء من أصحاب علي ع سويد بن غفلة الجعفي بالغين المعجمة وكذا صرح به العامة اه‍ وفي حاشية تهذيب التهذيب عن الخلاصة غفلة بفتح المعجمة والفاء واللام وقال ابن الأثير غفلة بفتح الغين المعجمة والفاء.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي وابنه الحسن ع وفي الخلاصة سويد بن غفلة الجعفي قال البرقي انه من أولياء أمير المؤمنين وفي شذرات الذهب كان فقيها عابدا قانعا كبير القدر.

وفي تهذيب التهذيب شهد فتح اليرموك. ق

ال ابن معين والعجلي ثقة وقال علي ابن المديني دخلت بيت أحمد بن حنبل فما شبهت بيته الا بما وصف من بيت سويد بن غفلة من زهده وتواضعه.

من روى عنهم ومن رووا عنه:

روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وبلال وأبي ابن كعب وأبي ذر وأبي الدرداء وسليمان بن ربيعة والحسن بن علي ومصدق النبي ص وزر بن حبيش وعبد الرحمن بن عملة الصنابحي وعنه أبو إسحاق وخيثمة بن عبد الرحمن وإبراهيم النخعي والشعبي وسلمة بن كهيل وإبراهيم بن عبد الاعلى ونعيم ابن أبي هند وعبدة بن أبي لبابة وعبد العزيز بن رفيع وميسرة أبو صالح وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)