أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2020
1951
التاريخ: 25-3-2022
2427
التاريخ: 9-6-2016
11161
التاريخ: 8-6-2016
1747
|
الصفات الطبيعية لشمع النحل
هناك عدد من الصفات الطبيعية التي تميز شمع نحل العسل عما سواه من الشموع النباتية والصناعية التي تسمح لشغالات الطائفة باستخدامه بكفاءة داخل الخلية، ويستخدم كذلك شمع النحل في كثير من الصناعات والحرف المختلفة.
ويتميز شمع النحل بالعديد من الخصائص الحسية والطبيعية (الجدول ادناه)، التي منها:
١– الصلابة والليونة والانصهار Stiffness, plasticity meeting point
درجة صلابة الشمع تعتبر عاملا مهمًا لتقييم جودة الشمع الخام، وشمع النحل مادة جامدة لها درجة ليونة عالية على درجات الحرارة المتوسطة ( 32 °م) ، في مقابل أن معظم الشموع النباتية تكون أكثر صلابة على الدرجة نفسها. وتتغير خصائص الصلابة والليونة لشمع النحل مع تغيير درجة الحرارة على النحو الآتي:
15٫5° م - يكون هشًا وسهل الكسر.
35-30 °م - يكون طريًا ومرنًا.
47-46 °م - يبدأ الشكل المحدد للشمع في التغير.
49-48° م - يتحول إلى عجينة.
70-60 °م - ينصهر ويتحول إلى سائل.
95 - 105 °م - يحدث فوران وظهور فقاعات على السطح.
140-120° م - يحدث تحلل وتكربن وتتبخر الأجزاء الطيارة.
وتعتبر درجة انصهار الشمع (62 - 65 °م) هي اختبار سريع لمدى نقاء الشمع أو خلطه بأنواع أخرى من الشموع الصناعية أو المعدنية فقد وجد أن غش الشمع النقي بشمع البرافين يخفض نقطة الانصهار ويضعفه كمادة، وقد وجد أن كيلو الشمع من الأقراص يستطيع أن يحمل 22 كيلوًا من العسل وحبوب اللقاح والحضنة، ولذا فإن غش شمع الأساس بالبرافين يسبب مشاكل لكل من النحال وطائفة النحل، وتسخين الشمع على درجة حرارة أعلى من 120 °م لمدة 30 دقيقة يزيل منه كل الماء المتبقي فيه، مما يسبب صلابته عقب تبريده. كما ينكمش حجم الشمع المنصهر بمقدار 10 ٪ عند تبريده على درجة 25 °م.
وتتوقف خاصية الليونة في الشمع على نوع الأسترات والأسترات المشتقة وتزاد الصلابة والمرونة مع تخزين الشمع لفترة طويلة من 3- 4 أشهر، كما يسبب التخزين زيادة تحبب الشمع.
٢– الذوبان Dissolvation:
يعتبر شمع النحل من المواد غير القابلة للذوبان في الماء، كما أنه مقاوم للعديد من الأحماض، ولكنه يذوب في معظم المذيبات العضوية، مثل: الأسيتون، والأثير والبنزين، والزيلول، والتلوين، والكلورفورم، والتراي كلورو إثيلين، غير أنه لا يذوب كلياً على درجة حرارة الغرفة في أي من المذيبات السابقة، لكنه يذوب كلياً مع التسخين على درجة حرارة أعلى من درجة حرارة انصهاره، وأيضاً يذوب في كحول الأيثانول الساخن، وتذوب قشور الشمع حديثة الإفراز في التربتين، وتقل درجة ذوبانها كلما قدمت. ولشمع النحل قابلية الامتزاج بالدهون والزيوت والشموع الأخرى. وعند ذوبان شمع النحل في المذيبات العضوية، يتم الحصول على نوعين من الأشكال المتبلورة.
- بلورات طويلة أسطوانية إبرية وأحياناً شعاعية.
- بلورات صغيرة جداً مغزليه الشكل.
٣- اللون Colour:
شمع النحل النقي غالباً ما يكون عديم اللون عند إفرازه من الغدد الشمعية للشغالة على شكل سائل، الذي عند تصلبه يأخذ اللون الأبيض الشفاف، غير أنه في بعض الأحيان قد يأخذ اللون الأصفر، وقد يتحول إلى اللون البرتقالي بسبب بعض الصبغات الموجودة في حبوب اللقاح أو بعض مكونات البروبوليس التي يتلون بها طبيعياً عند معالجة الشغالات له (Googshall and Morse, 1984).
وقد يرتبط لون الشمع بنوع النبات السائد وقت إنتاج الشمع، فمثلاً النحل الذي يتغذى على أزهار الأكاسيا ينتج شمعاً ذا لون أبيض، بينما في وجود دوار الشمس ينتج شمعاً ذا لون أصفر، وهكذا يتغير لون الشمع تبعاً للأنواع النباتية السائدة.
ويتحول لون الشمع بعد استخدامه في الخلايا تدريجياً إلى اللون البني ثم البني المحمر ثم الأسود، بسبب مخلفات اليرقات وجلود الانسلاخ لليرقات والعذارى، وقد يتحول لون الشمع إلى اللون الأزرق عند تلوثه ببعض المواد المعدنية، ويلاحظ أن شمع البرافين الذي يكثر غش شمع النحل به ذا لون أبيض منفِّذ للضوء لكنه غير شفاف.
٤- الرائحة : Odour
غالباً ما يكون شمع النحل النقي عديم الرائحة، غير أن رائحته تختلف نسبياً تبعاً لاختلاف مصادره، وغالباً ما تميل رائحته إلى الرائحة الزهرية التي تميل إلى روائح منتجات الطائفة من العسل وحبوب اللقاح والبروبوليس. ولكن هذه الصفة تختلف باختلاف حاسة الشم من فرد إلى آخر، وتستخدم بواسطة بعض المشترين للشمع كدليل للجودة. وقد وجد أن رائحة الشمع المميزة ترجع إلى وجود العديد من المكونات الطيارة التي قد تصل إلى 48 مكونًا.
٥– الملمس ومكان الكسر:
ملمس شمع النحل دهني ناعم أملس، غير أنه عند فحصه تحت قوة التكبير الصغرى للميكروسكوب يبدو ذا سطح غير منتظم. وشمع النحل النقي يكون هشًا قابلًا للكسر إذا خزن على درجة حرارة منخفضة، ويكون مكان الكسر حبيبيًا غير بلوري، ولكن على درجات الحرارة المتوسطة (32 °م ) ، يمكن عجنه بالأصابع ولا يلتصق بها.
٦– الطعم :
لشمع النحل طعم طبيعي ذو مذاق خاص فمذاق الشمع الطبيعي طيب، وأي تغير في نوعيته يعطي إشارة إلى وجود مواد غريبة.
٧- المضغ:
عندما يمضغ شمع النحل الطبيعي لا يلتصق بالأسنان، وعندما يضغط بين الأصابع
يكون أكثر نعومة، ولكنه غير لزج للأصابع. وعندما يتم خلط شمع النحل بالبرافين فإنه يصبح أكثر شفافية، ويكون مائلاً قليلاً للملمس الدهني.
جدول يبين الخصائص الحسية لشمع النحل (Bogdanove, 2009).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|