أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
1391
التاريخ: 2-10-2017
1766
التاريخ: 25-9-2017
1487
التاريخ: 16-11-2017
1652
|
لما كسر ابراهيم (عليه السلام) في العراق اصنام النمرود ، وأمر بإحراقه فلم يحترق ، أمر بنفيه من بلاده ، فأخرجه مع لوط (عليه السلام) الى بيت المقدس.
فعمل ابراهيم تابوتاً وجعل فيه زوجته ساره ، وشدّ عليه الاغلاق ، غيرةً منه عليها.
ومضى في طريقه حتى خرج من سلطان النمرود ، ودخل في سلطان رجل من القبط يقال له (عراره).
فمرّ بعاشر له (العاشر هو صاحب المكوس والجمرك) فاعترضه العاشر ما معه (اي ليأخذ منه العُشر).
فقال العاشر لإبراهيم : افتح هذا التابوت حتى نعشر ما فيه.
فقال ابراهيم : قُل ما شئت فيه من ذهب او فضة حتى نعطيك عُشره ، ولا تفتحه. فأبى العاشر إلا فتحه.
وغضب ابراهيم (عليه السلام) من فتحه عنوة.
فلما بدت له ساره وكانت موصوفة بالحسن والجمال ، قال له العاشر : ما هذه منك؟ قال : هي حرمتي وابنة خالتي :
فقال العاشر : لست أدعك تبرح حتى أعلم الملك حالها وحالك , فبعث رسولاً الى الملك فأعلمه , فبعث الملك رسولاً من قبله ليأتوه بالتابوت.
فقال إبراهيم : لا أفارق التابوت , فحملوه مع التابوت الى الملك.
فقال له : افتح التابوت .
فقابل إبراهيم ان فيه حرمتي وابنة خالتي ، وأنا مفتدٍ لا أفتحه بجميع ما معي . فغضب الملك على إبراهيم لعدم فتحه.
ثم فتحه عنوه ، فلما رأى سارة لم يملك نفسه ان مدّ يده إليها.
فأعرض إبراهيم وجهه عنه وعنها غيرة ، وقال : اللهم احبس يده عن حرمتي وابنة خالتي.
فلم تصل يده إليها ولم ترجع اليه.
فقال الملك : ان إلهك هو الذي فعل بي هذا ؟
فقال : نعم ، ان إلهي غيور يكره الحرام.
فقال له الملك : فادع إلهك ان يردّ عليّ يدي ، فإن أجابك فلم اتعرض لها.
فقال إبراهيم : الهي ، ردّ عليه يده ليكفّ عن حرمتي .
فردّ الله عزّ وجل عليه يده .
فلما رأى الملك ذلك عَظُمَ إبراهيم عنده وأكرمه ، وقال له : انطلق حيث شئت.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|