المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رفض منطق الحتمية في القرآن  
  
1869   06:40 مساءاً   التاريخ: 22-12-2014
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 261- 263 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

تضعنا هذه الحصيلة عن الإنسان الكامل أمام نتيجة مزدوجة ، هي من أهمّ النتائج التي تترتب على هذا التصوّر الوجودي. فحيث يمثّل الإنسان الكامل الذروة القصوى في معرفة القرآن ، فمعنى ذلك أنّ هناك خطّا معرفيا نازلا ومتدرّجا يستوعب بقية البشر يكون لكلّ واحد منهم حظّه من المعرفة بحسب سعته‏ الوجودية أساسا ، ولكن من دون إهمال قدراته الإدراكية والعقلية. لكن هل يعني ذلك الانزلاق إلى منطق الحتمية وحصر نصيب كلّ إنسان من المعرفة القرآنية في نطاق مرتبة أو درجة بعينها لا يستطيع تخطّيها؟ أبدا ، الطريق للارتقاء مفتوح أمام الجميع ، وبوسع كلّ إنسان أن يتحرّك على خط صاعد يقطع على أساسه الأشواط ويرتقي مراتب أعلى من المعرفة ، والشرط الأساس في ذلك هي التزكية وطهارة الباطن ، لكن مرة اخرى من دون إهمال دور الإدراك. فللإدراك العقلي والمعرفة النظرية دورهما اللذان ينهضان به ، إلّا أنّهما محدودان في إطار منطقة معينة.

فإذن طريق الارتقاء المعرفي للتزوّد من حقائق القرآن مفتوح أمام الإنسان ، والحركة فيه تتمّ على خلفية التزكية ونقاء القلب وطهارة الباطن ، بحيث كلّما ازداد رصيد الإنسان من هذه العناصر ازداد حظّه من المعرفة القرآنية وصار بوسعه الارتقاء من مرتبة إلى ما هو أعلى منها. والنصوص على ذلك وفيرة ، منها : «قد انكشف لك ودريت ممّا سرد عليك أنّ هذه العوالم كلها كتب إلهية وصحائف رحمانية ، لإحاطتها بصور الحقائق والمعاني ... يتلوها القاري العارف بقوّة فكره وصفاء سرّه وسلامة طبعه عن كدورات هذه التعلّقات ، وتجرّد ذهنه وجلاء عينه عن علوق هذه الغشاوات ، فيطالع ما فيها ويتدبّر في معانيها ويرتقي من بعضها إلى بعض» (1). لا يهمل النصّ الإشارة إلى الذهن والفكر وعموم النشاط الإدراكي ، لكنه لا يعوّل عليه وإنّما على تصفية الباطن وتنقية الداخل ، ويجعل ذلك شرطا في قوّة الفكر وفاعلية الممارسة الذهنية.

أمامنا نص آخر يفسّر التفاوت المعرفي للناس في إدراك القرآن وفهمه على‏ أساس وجودي ، بحيث يوازي بين تنوّع خطابات القرآن وبين درجات الناس ، بل يفسّر تنوّع الخطاب القرآني على أساس اختلاف الدرجات : «إنّ من عادة اللّه سبحانه في هذا الكتاب أن يخاطب جمهور المكلفين بـ { أَيُّهَا النَّاسُ‏} ، وأهل المعرفة والإيمان منهم بـ { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } ، ولأهل الولاية والقرب بـ { يا عِبادِيَ } تنبيها على تفاوت الدرجات وتباين الرتب والمقامات؛ فإنّ لنوع الإنسان درجات متفاوتة في الحقيقة والذات عند أهل الشهود. فمن الناس من هو في طبقة النفس الحيوانية ، إلّا أنّه قابل للترقّي بالتكليف وهم أكثر الناس ، ومنهم من تجاوزها وبلغ حدود النفس الناطقة وهم العلماء ، ومنهم من بلغ إلى مرتبة العقل بالفعل وهم عباد اللّه الربانيّون» (2).

_____________________

(1)- تفسير القرآن العظيم 4 : 396.

(2)- نفس المصدر 2 : 40 . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب