المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17420 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى‏ كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ}  
  
747   01:49 صباحاً   التاريخ: 2024-03-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، 45
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى‏ كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} 

الـمَنُّ: التَرَنجِبیِنَ[1]وکَانَ یَقَعُ عَلَى أَشجَارِ بَنِي إِسرَائیلَ بِالأَسحَارِ مِثلُ الثَّلجِ [2].

وَالسَّلوَى: هُوَ طَیرٌ أَبیَضٌ یَشبَهُ السَّمَانِي [3].

وَکَانَ یَسقُطُ عَلَیهِم الـمَنُّ مِن أَوَّلِ طُلُوعِ الفَجرِ إِلى طُلُوعِ الشَّمسِ، وَکَانُوا یَأَخُذُونَ مِنهَا مَا یَکفِیهِم لِیَومِهِم ([4]).

وَقَالَ الصَّادِق(عليه السلام) : (... كَانَ يَنزِلُ الْـمَنُّ عَلَى‏ بَنِي‏ إِسرَائِيلَ‏ مِنْ بَعدِ الفَجرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمسِ، فَمَن نَامَ فِي ذَلِكَ الوَقتِ لَم يَنزِل نَصِيبُهُ؛ فَلِذَلِكَ يُكرَهُ النَّومَ فِي هَذَا الوَقتِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمسِ) [5].

وَكَانَ‏ الرَّجُل‏ُ مِنهُم‏، إِذَا أَخذَ مِنَ الـمَنِّ وَالسَّلوَى زِيَادَةً عَلى طَعَامِ يَومٍ وَاحِدٍ فَسَد، إِلَّا يَومُ الجُمعَة، فَإِنَّهُم إِذَا أَخَذُوا طَعَامَ يَومَينِ لَم يَفسُد [6].

وَكَانُوا يَأَخُذُونَ مِنهَا مَا يَكفِيهِم لِيَومِ الجُمعَةِ وَالسَّبتِ؛ لأَنَّهُ كَانَ لَا يَأَتِيهِم يَوم السَّبتِ، وَكَانُوا يَخبِزُونَهُ مِثلَ القُرصَةِ، وَيُوجَدُ لَهُ طَعمٌ كَالشَّهدِ الـمَعجُونِ بِالسَّمنِ.

وَكَانَ اللهُ تَعَالَى يَبعَثُ لهُم السَّحَابَ بِالنَّهَارِ، فَيدفَعُ عَنهُم حَرَّ الشَّمسِ، وَكَانَ يَنزِلُ عَلَيهِم بِاللَّيلِ‏[7] عَمُودَاً مِن نُورٍ، يُضِيءُ لَهُم مَكَانَ السِّرَاجِ.

وَإِذَا وُلِدَ فِيهِم مَولُودٌ، يَكُونُ عَلَيه ثَوبٌ بِطُولِهِ [8] فَلَـمَّا انقَضَت مُدَّة حَبسِهِم بَدَّل صَبَّهُم خَرَجُوا مِنَ التَّيهِ [9].

 


[1]  الفائق في غريب الحديث، الزمخشري: 3/262.

[2]  تفسير الامام العسكري: 258، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/107.

[3]  جامع البيان، الطبري: 1/422، غريب القرآن، الطريحي: 37.

[4]  كنز الدقائق، الكاشاني: 1/447.

[5]  من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 1/503ح1449، تهذيب الأحكام، الطوسي: 2/139ح540 عنه البرهان في تفسير القرآن، البحراني: 1/223ح483.

[6]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/259، عن ابن جريح.

[7]  في المصدر: في الليل.

[8]  في المصدر: يطول بطوله كالجلد.

[9]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/226.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .