{وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ} |
871
01:49 صباحاً
التاريخ: 2024-03-19
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015
3946
التاريخ: 2024-02-23
1273
التاريخ: 2024-04-03
650
التاريخ: 5-05-2015
7018
|
{وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}
الـمَنُّ: التَرَنجِبیِنَ[1]وکَانَ یَقَعُ عَلَى أَشجَارِ بَنِي إِسرَائیلَ بِالأَسحَارِ مِثلُ الثَّلجِ [2].
وَالسَّلوَى: هُوَ طَیرٌ أَبیَضٌ یَشبَهُ السَّمَانِي [3].
وَکَانَ یَسقُطُ عَلَیهِم الـمَنُّ مِن أَوَّلِ طُلُوعِ الفَجرِ إِلى طُلُوعِ الشَّمسِ، وَکَانُوا یَأَخُذُونَ مِنهَا مَا یَکفِیهِم لِیَومِهِم ([4]).
وَقَالَ الصَّادِق(عليه السلام) : (... كَانَ يَنزِلُ الْـمَنُّ عَلَى بَنِي إِسرَائِيلَ مِنْ بَعدِ الفَجرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمسِ، فَمَن نَامَ فِي ذَلِكَ الوَقتِ لَم يَنزِل نَصِيبُهُ؛ فَلِذَلِكَ يُكرَهُ النَّومَ فِي هَذَا الوَقتِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمسِ) [5].
وَكَانَ الرَّجُلُ مِنهُم، إِذَا أَخذَ مِنَ الـمَنِّ وَالسَّلوَى زِيَادَةً عَلى طَعَامِ يَومٍ وَاحِدٍ فَسَد، إِلَّا يَومُ الجُمعَة، فَإِنَّهُم إِذَا أَخَذُوا طَعَامَ يَومَينِ لَم يَفسُد [6].
وَكَانُوا يَأَخُذُونَ مِنهَا مَا يَكفِيهِم لِيَومِ الجُمعَةِ وَالسَّبتِ؛ لأَنَّهُ كَانَ لَا يَأَتِيهِم يَوم السَّبتِ، وَكَانُوا يَخبِزُونَهُ مِثلَ القُرصَةِ، وَيُوجَدُ لَهُ طَعمٌ كَالشَّهدِ الـمَعجُونِ بِالسَّمنِ.
وَكَانَ اللهُ تَعَالَى يَبعَثُ لهُم السَّحَابَ بِالنَّهَارِ، فَيدفَعُ عَنهُم حَرَّ الشَّمسِ، وَكَانَ يَنزِلُ عَلَيهِم بِاللَّيلِ[7] عَمُودَاً مِن نُورٍ، يُضِيءُ لَهُم مَكَانَ السِّرَاجِ.
وَإِذَا وُلِدَ فِيهِم مَولُودٌ، يَكُونُ عَلَيه ثَوبٌ بِطُولِهِ [8] فَلَـمَّا انقَضَت مُدَّة حَبسِهِم بَدَّل صَبَّهُم خَرَجُوا مِنَ التَّيهِ [9].
[1] الفائق في غريب الحديث، الزمخشري: 3/262.
[2] تفسير الامام العسكري: 258، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/107.
[3] جامع البيان، الطبري: 1/422، غريب القرآن، الطريحي: 37.
[4] كنز الدقائق، الكاشاني: 1/447.
[5] من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 1/503ح1449، تهذيب الأحكام، الطوسي: 2/139ح540 عنه البرهان في تفسير القرآن، البحراني: 1/223ح483.
[6] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/259، عن ابن جريح.
[7] في المصدر: في الليل.
[8] في المصدر: يطول بطوله كالجلد.
[9] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/226.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|