المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة المؤمنين من آية (2-115)  
  
943   02:18 صباحاً   التاريخ: 2024-01-25
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص283-287
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة المؤمنون[1]

قوله تعالى:{خَاشِعُونَ}[2]:غاضُّون أبصارهم في الصلاة، أو مقبلون عليها[3]،أو خائفون[4]،أو خاضعون بدنًا وقلبًا.

قوله تعالى:{هُمُ الْعَادُونَ}[5]:المعتدون، "أو الكاملون في العُدوان"[6].

قوله تعالى:{رَاعُونَ}[7] : قائمون بحفظها[8].

قوله تعالى:{سُلَالَةٍ}[9]:الصفوة من الطعام والشراب[الّذي يصير نطفة و النطفة أصلها من السلالة و السلالة هي من صفوة الطعام و الشراب و الطعام من أصل الطين][10].

قوله تعالى:{فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ}[11]:الرَّحِم[12]، أو هو، والخصيتان.

قوله تعالى:{سَبْعَ طَرَائِقَ}[13]:سبع سموات[14].

قوله تعالى:{وَصِبْغٍ}[15]:غموس يغمس فيه الخبز[16].

قوله تعالى:{غُثَاءً}[17]:اليابس الْخَامِدُ[18] مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ[19].

قوله تعالى:{تَتْرَىٰ}[20]:[متواترين] واحدًا بعد واحد[21].

قوله تعالى:{عَالِينَ}[22]:متكبّرين[23].

قوله تعالى:{رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ}[24]: الربوة: هي حيرة الكوفة وسوادها، والقرار مسجد الكوفة[25]،وروي الرَّبْوَةُ النّجف ،والمعين ماء الْفُرَات[26].

قوله تعالى:{فِي غَمْرَةٍ}[27]:غفلة[28].

قوله تعالى:{يَجْأَرُونَ}[29]:يَصْرَخون[بالتَّوْبَةِ][30].

قوله تعالى:{لَنَاكِبُونَ}[31]:عادلون عن الحقّ[32].

قوله تعالى:{لَّلَجُّوا}[33]:تمادوا[34]، واستمرّوا.

قوله تعالى:{اسْتَكَانُوا}[35]:خضعوا وذَلّوا[36].

قوله تعالى:{هَمَزَاتِ}[37]:وساوس[38].

قوله تعالى:{بَرْزَخٌ}[39]:هو الثواب والعقاب بين الدُّنيا و الآخرة[40].

قوله تعالى:{أَنسَابَ}[41]:هو النسب المتّصل إلى الإنسان من قبل الأباء والإمهات.

قوله تعالى:{تَلْفَحُ}[42]:تحرق، أو تمسّ بلهيبها[43].

قوله تعالى:{كَالِحُونَ}[44]:هو تقلّص الشفتين عن الأسنان[حتى تبدو الأسنان][45]،أو مفتوحي الفم متربّدي الوجوه[46].

قوله تعالى:{اخْسَئُوا}[47]:اسكتوا[48].

قوله تعالى:{عَبَثًا}[49]:لا لحاجة[50].

 

 


[1]  سورة المؤمنون مكّية، و هي أربعة آلاف و ثمانمائة و حرفان، و ألف و ثمانمائة و أربعون كلمة، و مائة و ثماني عشرة آية. و عن رسول اللّه صلّـي اللّه عليه و سلّم أنّه قال: [من قرأ سورة المؤمنين بشّرته الملائكة بالرّوح و الرّيحان، و ما تقرّ به عينه عند نزول ملك الموت‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏4/ 360.

[2]  سورة المؤمنون، الآية : 2.

[3]  تفسير القمي :‏2 /88.

[4]  تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق:‏2/37 ، عن الحسن ،ومعمر.

وفي مجاز القرآن :‏2/ 55 : أي لا تطمح أبصارهم و لا يلتفتون مكبون.

وفي بحر العلوم:‏2 /473 : روي عن علي رضي اللّه عنه أنه قال: «الخشوع في الصلاة، أن لا تلتفت في صلاتك يمينا و لا شمالا.» «و ذكر عن النبي صلّـي اللّه عليه و سلّم: «أنه كان إذا قام في الصلاة، رفع بصره إلـي السماء، فلما نزلت هذه الآية، رمـي بصره نحو مسجده». و روي عن أبي هريرة، «أن النبي صلّـي اللّه عليه و سلّم رأـي رجلا يعبث بلحيته في الصلاة، فقال: «لو خشع قلبه لخشعت جوارحه».

وفي مفردات ألفاظ القرآن :283 : الْخُشُوعُ‏: الضّراعة، و أكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد علـي الجوارح. و الضّراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب و لذلك قيل فيما روي: رُوِيَ‏: «إِذَا ضَرَعَ الْقَلْبُ‏ خَشَعَتِ‏ الْجَوَارِحُ» .

[5]  سورة المؤمنون، الآية : 7.

[6]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏3 /177.

وفي تهذيب اللغة :‏3 /70 : أي المجاوِزون ما حُدّ لهم و أُمروا به.

وفي بحر العلوم:‏2 /474 : يعني: المعتدين من الحلال إلـي الحرام، و يقال: و أولئك هم الظالمون الجائرون الذين تعمدوا الظلم.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏4/362 : أي من طلب للوطيء طريقا سوـي ما أحلّ اللّه من النساء الأربع أو ما ملكت أيمانهم فأولئك هم المجاوزون من الحلال إلـي الحرام، فمن زنـي فهو عاد.

[7]  سورة المؤمنون، الآية : 8.

[8]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4 /83.

[9]  سورة المؤمنون، الآية : 12.

[10]  تفسير القمي :‏2 /89 ، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي تهذيب اللغة :‏12 /206 : قال الفرّاء: السُّلالة: الذي‏ سُلَ‏ من كلّ تُرْبة ، و قال أبو الهَيْثم: السُّلالة: ما سُلَ‏ من صُلْب الرجُل و تَرائِب المرأة كما يُسَلّ‏ الشيء سَلًّا. 

وفي مفردات ألفاظ القرآن :418 : أي: من الصّفو الذي‏ يُسَلُ‏ من الأرض، و قيل: السُّلَالَةُ كناية عن النطفة تصوّر دونه صفو ما يحصل منه. 

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏4 /364 : إنّما سمي المنيّ سلالة؛ لأنه سلّ من أصلاب الرجل و ترائب النّساء، ثم يكون قراره في أرحام الأمّهات.

[11]  سورة المؤمنون، الآية : 13.

[12]  تفسير القمي :‏2/89 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي :‏4/ 364.

وفي تفسير الصافي :‏3 /396 ، عبر عن الخصيتين بـالأنثيين ، إذ قال (رحمه الله): يعني في الأنثيين ثمّ في الرّحم.

[13]  سورة المؤمنون، الآية : 17.

[14]  تهذيب اللغة :‏9 /10 ، و بحر العلوم :‏2 /  476.

وفي مجاز القرآن:‏2/ 56 : مجازها أن كل شيء فوق شيء فهو طريقة من كل شيء و المعنـي هاهنا السموات لأن بعضهن فوق بعض.

[15]  سورة المؤمنون، الآية : 20.

[16]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏4/ 85.

وفي تهذيب اللغة :‏8 /62 : قال: و الصِّبغُ‏ و الصِّباغُ‏ ما يُصْطَبَغُ‏ به من الأُدْمِ، و قال اللَّه جلَّ و عز في الزَّيْتُونِ: وَ صِبْغٍ‏ لِلْآكِلِينَ‏ [المؤمنون: 20]، يعني: دُهْنَه، و قال الفراء: يقول الآكلونَ‏ يَصْطَبِغُونَ‏ بالزَّيتِ، فجعل‏ الصِّبْغَ‏ الزَّيتَ نفسه، و قال الزجاج: أراد بالصِّبغِ‏ الزَّيتونَ في قول اللَّهِ: وَ صِبْغٍ‏ لِلْآكِلِينَ‏ قلت: و هذا أجوَدُ القَوليْنَ، لأنه قد ذكر الدُّهْنَ قبله قال: و قوله: تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ‏ [المؤمنون: 20] أي: تَنْبُتُ و فيها الدُّهنُ أو و معها دُهنُ كَقَوْلِكَ: جَاءَني زيد بالسَّيفِ، أي: جاءني و معه السَّيْفُ.

[17]  سورة المؤمنون، الآية : 41.

[18]  >الْهَامِدُ< عن تفسير القمي.

[19]  تفسير القمي :‏2 /91.

وفي كتاب العين :‏4 /440 : الغُثَاءُ: ما جاء به السيل من نبات قد يبس.

وفي تفسير غريب القرآن : 254 : أي هلكـي كالغثاء، و هو ما علا السّيل من الزّبد [و القمش‏] لأنه يذهب و يتفرق.

وفي مجاز القرآن:‏2 / 59 : هو ما أشبه الزبد و ما ارتفع علـي السيل و ما أشبه ذلك مما لا ينتفع به فـي شيء.

وفي القاموس المحيط :‏4 /417 : الغُثاءُ، كغُرابٍ و زُنَّارٍ: القَمْشُ، و الزَّبدُ، و الهالِكُ، و البالِي من ورَقِ الشجرِ المُخالِطِ زَبَدِ السَّيْلِ.

[20]  سورة المؤمنون، الآية : 44.

[21]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏3/ 188، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.

وفي كتاب العين :‏8 /133 : قوله تعالـي:{ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا}، فمن لم ينون جعلها مثل سكرـي و جماعته، و معناه: وَتْرَـي‏، جعل بدل الواو تاء، و من نون يقول: معناه: أرسلنا بعثا، فجعل‏ تَتْرَـي‏ فعل الفعل، و قيل:{تَتْرَـي}،‏ أي رسولا بعد رسول.

[22]  سورة المؤمنون، الآية : 46.

[23]  بحر العلوم:‏2 /481 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبـي:‏7 / 48 ، وزاد فيه : قاهرين غيرهم بالظلم، نظيرها{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ‏}.

وفي تفسير يحيـي بن سلام التيمـي البصرـي القيروانـي:‏1/401 : مشركين، و قال الحسن: في الاستكبار في الأرض علـي النّاس.

[24]  سورة المؤمنون، الآية : 50.

[25]  تفسير جوامع الجامع:‏3 / 75، و القرار مسجد الكوفة ، عن الباقر و الصّادق‘.

[26]  وروـي في معاني الأخبار :373 ، بإسناده عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:{ وَ آوَيْناهُما إِلـي‏ رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ‏}،  قَال :َ الرَّبْوَةُ الْكُوفَةُ وَ الْقَرَارُ الْمَسْجِدُ وَ الْمَعِينُ‏ الْفُرَاتُ‏.

وروـي في كامل الزيارات :47 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ{وَ آوَيْناهُما إِلـي‏ رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ‏}، قَالَ: الرَّبْوَةُ نَجَفُ الْكُوفَةِ وَ الْمَعِينُ‏ الْفُرَاتُ‏.

وفي كتاب العين :8 /283 : الرَّبْوَة في قوله تعالـي:{ إِلـي‏ رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ}،  هي أرض فلسطين، و بها مقابر الأنبياء، و يقال: بل هي دمشق، و بعض يقول: بيت المقدس، و الله أعلم.

[27]  سورة المؤمنون، الآية : 63.

[28]  تفسير مقاتل بن سليمان:‏3 /160 ، وتفسير غريب القرآن : 255 ، وزاد: أي في غطاء، و بحر العلوم :‏3 /342 ، وفيه : يعني: في جهالة و عمي و غفلة عن أمر الآخرة، ساهون يعني: لاهين عن الإيمان، و عن أمر اللّه تعالـي.

وفي تهذيب اللغة :‏8 /127: قال اللَّه تعالـي:{فَذَرْهُمْ فِي‏ غَمْرَتِهِمْ}‏ [المؤمنون: 54]، معناه: في عَمايتِهم و حيرَتهم و كذلك قوله:{ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي‏ غَمْرَةٍ مِنْ هذا} [المؤمنون: 63]، يقول: بلْ قُلوبُ هؤلاء في عمايةٍ مِن هذا ، و قال الفراء:{ فَذَرْهُمْ فِي‏ غَمْرَتِهِمْ}،‏ أي: في جهلهم ، و قال الليث: الغمرةُ: منهَمكُ الباطل.

[29]  سورة المؤمنون، الآية : 64.

[30]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏4/ 379 ،وزاد : يصيحون يجرعون و يستغيثون،و أصل الجؤار رفع الصّوت بالتّضرّع .

ومابين معقوفتين أثبتهُ منه.

[31]  سورة المؤمنون، الآية : 74.

[32]  تفسير غريب القرآن: 256.

وفي معانـي القرآن:‏2  /240 : لمعرضون عن الدين. و الصراط هاهنا الدين.

وفي بحر العلوم:‏2/ 486 : أي عن الدين لعادلون و مائلون.

[33]  سورة المؤمنون، الآية : 75.

[34]  بحر العلوم:‏2/ 486 ، وزاد : مضوا ، والواضح فـي تفسير القرآن الكريم :‏2/ 56.

[35]  سورة المؤمنون، الآية : 76.

[36]  المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /722.

[37]  سورة المؤمنون، الآية : 97.

[38]  التبيان في تفسير القرآن:‏7 /393 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبـي:‏7 /55.

وفي تفسير غريب القرآن  : 256 :{هَمَزاتِ‏ الشَّياطِينِ}،‏ نخسها و طعنها. و منه قيل [للغائب: همزة] كأنه يطعن و ينخس إذا عاب.

وفي تفسير يحيـي بن سلام التيمـي البصرـي القيروانـي:‏1/ 415 : و هو الجنون.

[39]  سورة المؤمنون، الآية : 100.

[40]  تفسير القمي:‏2/ 94.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبـي:‏7/56 : أي حاجز بين الموت و الرجوع الـي الدنيا عن مجاهد، ابن عباس: حجاب، السدّي: أجل، قتادة: بقيّة الدنيا، الضحّاك و ابن زيد: ما بين الموت إلـي البعث، أبو أمامة: القبر، و قيل: الإمهال‏  لا يفتخرون بالأنساب في الآخرة كما كانوا يفتخرون‏ .

[41]  سورة المؤمنون، الآية : 101.

[42]  سورة المؤمنون، الآية : 104.

[43]  وقريبًا منه : تفسير القمي :‏2 /94.

وفي تهذيب اللغة :‏5 /48 : قال الزجّاج في قوله‏ {َلْفَحُ‏ وُجُوهَهُمُ‏ النَّارُ} [المؤمنون: 104] قال‏ تَلْفَحُ‏ و تَنْفَحُ بمعنَـي وَاحِدٍ إلا أنَّ النَّفْحَ أعْظَمُ تَأْثيراً قلتُ و مما يُؤَيِّد قولَه قولُ اللَّه: {نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ} [الأنبيَاء: 46] و قال ابنُ الأعرابيّ: اللَّفْحُ‏ لكل حارٍ، و النَّفْحُ لِكُلِّ بَارِد.

[44]  سورة المؤمنون، الآية : 104.

[45]  التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانـي:‏4/ 388  ، و ما بين معقوفتين أثبتهُ منه ، وزاد فيه : قال الحسن: تغلظ شفاههم، و ترتفع شفته العليا، و تنزل شفته السّفلـي، فتظهر الأسنان، فهو أقبح ما يكون. قال صلّـي اللّه عليه و سلّم: [و تشويه النّار حتّـي تقلّص شفته العليا فتبلغ وسط رأسه، و تسترخي شفته السّفلـي حتّـي تبلغ سرّته‏] ، قال ابن مسعود: ألم تر إلـي الرّأس المسموط بالنّار كيف بدت أسنانه و قلّصت شفتاه.

[46]  تفسير القمي:‏2 /94.

[47]  سورة المؤمنون، الآية : 108.

[48]  بحر العلوم :‏2  /491 ، وفيه : يعني: اصغروا فيها و اسكتوا، أي: كونوا صاغرين.

[49]  سورة المؤمنون، الآية : 115.

[50]  جاء في تهذيب اللغة :2 /199 : أي لَعِباً.

وفي تفسير يحيـي بن سلام التيمـي البصرـي القيروانـي:‏1 /420 : لغير بعث و لا حساب.

وفي الكشف و البيان تفسير الثعلبـي :‏7 / 59 : أي لعبا و باطلا لا لحكمة، و العبث: العمل لا لغرض‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب