أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-10-2017
2257
التاريخ: 12-12-2017
37433
التاريخ: 4-10-2017
2553
التاريخ: 7-12-2017
6182
|
فزع يزيد حينما وافته الأنباء من عملائه بمجيء مسلم بن عقيل إلى الكوفة وأخذه البيعة للإمام الحسين (عليه السّلام) ، واستجابة الجماهير لبيعة الإمام .
وشعر يزيد بالخطر الذي يهدّد ملكه ، فاستدعى سرجون الرومي ، وكان مستودع أسرار أبيه ، ومن أدهى الناس ، وعرض عليه الأمر قائلاً : ما رأيك ؟ إنّ حسيناً قد توجّه إلى الكوفة ، ومسلم بن عقيل بالكوفة يبايع للحسين ، وقد بلغني عن النعمان ـ وهو والي الكوفة ـ ضعف وقول سيِّئ ، فما ترى مَنْ استعمل على الكوفة ؟
وأخذ سرجون يُطيل التأمّل حتّى توصّل إلى نتيجة حاسمة ، فقال له : أرأيت أنّ معاوية لو نُشر أكنت آخذ رأيه .
ـ نعم .
فأخرج سرجون عهد معاوية لعبيد الله بن زياد على الكوفة ، وقال له : هذا رأي معاوية ، وقد مات ، وقد أمر بهذا الكتاب .
واستجاب يزيد لرأي مستشار أبيه ، فعهد بولاية الكوفة إلى ابن زياد .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|