المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

نكران الذات
26-9-2018
الراوون في أبي بكر
28-11-2019
ما هي المراحل التي مرَّ ت بها علوم القرآن وتفسيره ؟
2023-06-15
Centromeric Index
18-10-2017
الألبنيا نيوتانس (Alpinia nutans)
2024-08-21
الدلائل العقلية على‏ الإرادة الإلهيّة
6-12-2015


معنى لفظة أسف  
  
5641   06:49 مساءاً   التاريخ: 28-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 94-96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2022 2408
التاريخ: 21-10-2014 2721
التاريخ: 8-06-2015 4346
التاريخ: 17-12-2015 9071

مقا- أسف : أصل واحد يدلّ على الفوت والتلهّف وما أشبه ذلك. والأسافة : الأرض الّتي لا تنبت شيئا ، وهذا هو القياس لأنّ النبات قد فاتها .

مصبا- أسف أسفا من باب تعب : حزن وتلّهف. فهو أسف . وأسف مثل غضب وزنا ومعنى . ويعدّى بالهمزة- آسفته.

مفر- الأسف : الحزن والغضب معا ، وقد يقال لكلّ واحد منهما على الانفراد ، وحقيقته ثوران القلب دمه شهوة الانتقام ، فمتى كان ذلك على من دونه انتشر فصار غضبا ، ومتى كان على من فوقه انقبض وصار حزنا. {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزخرف : 55] - أي أغضبونا.

صحا- الأسف : أشدّ الحزن ، وقد أسف على ما فاته وتأسّف ، أي تلهّف. وأسف عليه أسفا أي غضب . وآسفه : أغضبه. والأسيف والأسوف : السريع الحزن الرقيق.

والتحقيق

أنّ الأصل في الكلمة هو التلهّف والحزن عند فوت شي‌ء. وأمّا الغضب وغيره : فمّما يفهم بالقرائن ، ومن المعاني المجازيّة لها.

{فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} [طه : 86].

أى متأسّفا وحزينا على ما فعلوا من اتّخاذهم العجل. وذكر هذه الكلمة بعد كلمة غضبان يدلّ على التقابل بينهما وعدم دلالة مادّة الأسف على معنى الغضب. فالأسف : على ترك التوحيد وفوته منهم بسبب اتّخاذ العجل والشرك الباعث للغضب.

{ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} [يوسف : 84].

أي على فقدانه.

{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف : 6].

يتأسّف رسول اللّه (صلى الله عليه واله) على عدم إيمانهم بما جاء به.

{فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} [الزخرف : 55].

أي فلمّا أوجب طغيان فرعون وأتباعه التأسّف منّا على كفرهم وخلافهم‌

النصيحة والصلاح والسعادة : فانتقمنا منهم وعذّبناهم. فلا حاجة لنا الى حمل الأسف على الغضب ، مع أنّ المناسب هو التأسّف.

وأمّا أنّ الأسف كيف ينسب الى مقام الربّ : فهو كالغضب ، فيطلق عليه تعالى باعتبار آثاره ونتائجه المترتّبة- راجع الغضب.

ثمّ إنّ بين الأسف والأسى : اشتقاق اكبر ، ومعناهما متقاربان.

_____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .