المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Common characteristics of therapeutic education
2025-04-07
مشكلة الاحتباس الحراري العالمي
2025-04-07
Therapeutic education
2025-04-07
أنواع الكثبان الرملية
2025-04-07
Negative support Case study
2025-04-07
حركة الجليد
2025-04-07

أبو سفيان بين يدي رسول الله (صلى الله عليه واله)
21-6-2017
الخصائص الرئيسية العامة للصحاري - التغيرات المناخية
12/9/2022
هوائي دائري circular antenna
22-4-2018
The Synthesis of Astatine, At
28-1-2019
Nexus Number
13-12-2020
قدسية البناء القرآني العنصري الصوري
2023-05-28


البهائي في مجلس البوريني  
  
1437   06:04 مساءً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 129.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2017 3277
التاريخ: 19-11-2017 2369
التاريخ: 21-8-2017 2523
التاريخ: 21-8-2017 1374

قال المنيني : لما ورد البهائي دمشق ، طلب الاجتماع بالحسن البوريني ، فدعاهما أحد التجار الى داره ، ودعا بعض الفضلاء.

فلما حضر البوريني المجلس ، رأى فيه الشيخ البهائي بهيئة السياح ، وهو في صدر المجلس ، والجمع محدقون به فعجب البوريني من ذلك ، وكان لا يعرفه ؛ فلم يعبأ به ونحاه عن مجلسه ، وجل غير ملتفت اليه.

وشرع البوريني كعادته في بثّ دقائقه ومعارفه ، الى ان صلوا العشاء ، ثم جلسوا. فابتدر البهائي في نقل بعض المناسبات ، وأخذ في الأبحاث ؛ فأورد بحثاً في التفسير عويصاً ، فتكلم عليه بعبارة سهلة فهمها الجماعة كلهم.

ثم دقق في التعبير حتى لم يبق من يفهم ما يقول الا البوريني .

ثم أغمض في العبارة ، فبقي الجماعة كلهم ومعهم البوريني صموتاً جموداً لا يدرون ما يقول ، غير انهم يسمعون تراكيب واعتراضات وأجوبة تأخذ بالألباب.

فعندما نهض البوريني واقفاً على قدميه ، فقال : ان كان ولا بد فأنت البهائي الحارثي ، إذ لا أحد اليوم بهذه المثابة الا هو ، فاعتنقا .

وأخذا بعد ذلك في ايراد أنفس ما يحفظان(1)؟

_____________

(1) وسوف تمر قصة مماثلة في (العلم) بعنوان : علوم بهاء الدين العاملي ، ص116.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.