أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
506
التاريخ: 17-10-2017
532
التاريخ: 17-10-2017
661
التاريخ: 1-2-2018
763
|
وزارة أبي القاسم سليمان بن الحسن بن مخلد:
لم يكن له سيرة تؤثر وتروى، ولم يكن من ذوي اللب، وإنما نال ما نال بالجد والبخت.
قيل: إنه دخل مرةً على القاسم بن عبيد الله وزير المعتضد والمكتفي، فرحب به الوزير وأقبل عليه بوجهه وأكرمه إكراماً خارجاً عن العادة لأمثاله، فسئل الوزير عن سبب ذلك، فقال: رأيت في منامي كأن على رأسي قلنسوة وقد أخذها هذا وجعلها على رأسه، ولابد أن هذا الفتى يلي الوزارة. فكان كما قال. ولم تحمد سيرته في وزارته.
وكان المقتدر لما عزل ابن مقلة استشار علي بن عيسى بن الجراح فيمن يستوزره فأشار عليه بهذا، فاستوزره في سنة ثماني عشرة وثلثمائة، ثم قبض عليه واستوزر اللوذان.
وزارة أبي القاسم عبيد الله بن محمد الكلوذاني:
لم تطل أيامه ولم يتمكن مما أراد وكثرت المصادرات في أيامه وشغب الجند عليه وشتموه ورجموه وهو في السفيه، فحلف أنه لا يدخل بعد ذلك في الوزارة، وانقطع بداره وأغلق بابه، فكانت وزارته مدة شهرين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|