المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

رفاعة بن طالب الجرهمي
18-8-2017
James Stirlin
29-1-2016
Beppo Levi
27-4-2017
المدرسـة الكلاسيـكيـة الحـديثـة
6-7-2022
David James Foulis
18-3-2018
Immune Defects and Immune Response Modulation
6-11-2015


سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد  
  
1917   02:58 مساءً   التاريخ: 12-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص227
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر وهو خدره بن عوف بن الحارث بن الخزرج أبو سعيد الخدري الأنصاري العرني المدني مشهور بكنيته.
في أسد الغابة: توفي سنة 74 يوم الجمعة ودفن بالبقيع وفي منهج المقال عن تقريب ابن حجر: توفي في المدينة سنة 63 أو 64 أو 65 وقال ابن الأثير توفي سنة 73.
والخدري عن جامع الأصول بضم المعجمة وسكون المهملة منسوب إلى خدرة واسمه الأبجر بن عوف وقيل خدرة أم أبجر والأول أشهر وهم بطن من الأنصار منهم أبو سعيد الخدري.
صفته في أسد الغابة كان يحفي شاربه ويصفر لحيته.

أقوال العلماء فيه :

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وأصحاب علي ع وروى الكشي في ترجمة ابن مسعود وحذيفة ص 25 عن الفضل بن شاذان انه ذكر من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع وعد جماعة منهم أبو سعيد الخدري ونقل العلامة في آخر الباب الأول من الخلاصة عن البرقي انه من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين ع وفيما كتبه الرضا للمأمون من محض الاسلام الولاية لأولياء أمير المؤمنين الذين مضوا على منهاج الرسول ص ولم يبدلوا ولم يغيروا بعد نبيهم وعد فيهم أبو سعيد الخدري وعن كشف الغمة عن أبي هارون العبدي كنت أرى رأي الخوارج حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول امر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة فقال له رجل يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها قال الصلاة والزكاة والصوم والحج فقلت فما الواحدة التي تركوها قال ولاية علي بن أبي طالب الحديث. وقال الحسين ع يوم كربلاء لما احتج عليهم بقول رسول الله ص الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فان صدقتموني بما أقول وهو الحق وان كذبتموني فان فيكم من إذا سألتموه عن ذلك أخبركم وعدد جماعة من الصحابة فيهم أبو سعيد الخدري وقال الكشي ص 26 أبو سعيد الخدري حمدويه حدثنا أيوب عن عبد الله بن المغيرة حدثني ذريح عن أبي عبد الله ع قال ذكر أبو سعيد الخدري فقال كان من أصحاب رسول الله ص وكان مستقيما فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه. محمد بن مسعود حدثني الحسين بن إشكيب أخبرنا محسن بن أحمد عن أبان بن عثمان عن ليث الموادي عن أبي عبد الله ع ان أبا سعيد الخدري كان قد رزق هذا الامر وانه اشتد نزعه فامر أهله ان يحملوه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ففعلوا فما لبث ان هلك. حمدويه حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن الحسين بن عثمان عن ذريح سمعت أبا عبد الله ع يقول اني أكره للرجل ان يعافى في الدنيا ولا يصيبه شئ من المصائب ثم ذكر ان أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه وفي أسد الغابة من مشهوري الصحابة وفضلائهم وهو من المكثرين من الرواية عنه وأول مشاهده الخندق وغزا مع رسول الله ص اثنتي عشرة غزوة.
أخباره :

قال ابن الأثير في حوادث سنة 39 فيها ارسل معاوية يزيد بن شجرة الرهاوي في ثلاثة آلاف فارس إلى مكة وعامل علي عليها قثم بن العباس فخطب قثم أهل مكة. ودعاهم لحرب الشاميين فلم يجيبوه فعزم على مفارقة مكة ومكاتبة أمير المؤمنين فنهاه أبو سعيد الخدري عن مفارقة مكة وقال له أقم فان رأيت منهم القتال وبك قوة والا فأسير عنها امامك فأقام وقدم ابن شجرة واستدعى أبا سعيد الخدري وقال له اني أريد الالحاد في الحرم ولو شئت لفعلت لما في أميركم من الضعف فقل له يعتزل الصلاة بالناس واعتزلها انا ويختار الناس من يصلي بهم فقال أبو سعيد لقثم ذلك فاعتزل وصلى بالناس شيبة بن عثمان اه‍. وهذا يدل على عقل ثابت ورأي ثاقب ومكانة في الناس لأبي سعيد.

من رووا عنه :

في أسد الغابة روى عنه من الصحابة جابر وزيد بن ثابت وابن عباس وانس وابن عمر وابن الزبير ومن التابعين سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعطاء بن يسار وأبو امامة بن سهل بن حنيف وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)