أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-10-2017
8702
التاريخ: 3-10-2017
7444
التاريخ: 3-10-2017
18207
التاريخ: 3-10-2017
13101
|
قال تعالى : {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الممتحنة: 8، 9].
{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أي ليس ينهاكم الله عن مخالطة أهل العهد الذين عاهدوكم على ترك القتال وبرهم ومعاملتهم بالعدل وهو قوله {أن تبروهم وتقسطوا إليهم} أي وتعدلوا فيما بينكم وبينهم من الوفاء بالعهد عن الزجاج وقيل إن المسلمين استأمروا النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) في أن يبروا أقرباءهم من المشركين وذلك قبل أن يؤمروا بقتال جميع المشركين فنزلت هذه الآية وهي منسوخة بقوله اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم عن ابن عباس والحسن وقتادة وقيل إنه عنى بالذين لم يقاتلوكم من آمن من أهل مكة ولم يهاجر عن قتادة وقيل هي عامة في كل من كان بهذه الصفة عن ابن الزبير والذي عليه الإجماع أن بر الرجل من يشاء من أهل الحرب قرابة كان أو غير قرابة ليس بمحرم وإنما الخلاف في إعطائهم مال لزكاة والفطرة والكفارات فلم يجوزه أصحابنا وفيه خلاف بين الفقهاء وقوله {أن تبروهم} في موضع جر بدل من الذين وهو بدل الاشتمال وتقديره لا ينهاكم الله عن أن تبروا الذين لم يقاتلوكم {إن الله يحب المقسطين} أي العادلين وقيل يحب الذين يجعلون لقراباتهم قسطا مما في بيوتهم من المطعومات ثم قال {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين} من أهل مكة وغيرهم {وأخرجوكم من دياركم} أي منازلكم وأملاككم {وظاهروا على إخراجكم} أي عاونوا على ذلك وعاضدوهم وهم العوام والأتباع عاونوا رؤساءهم على الباطل {أن تولوهم} أي ينهاكم الله عن أن تولوهم وتوادوهم وتحبونهم والمعنى أن مكاتبتكم بينهم(2) بإظهار سر المؤمنين موالاة لهم {ومن يتولهم} منكم أي يوالهم وينصرهم {فأولئك هم الظالمون} يستحقون بذلك العذاب الأليم .
__________________
1- مجمع البيان ، الطبرسي ، ج9 ، ص450-451.
2- في نسختين : مكاتبتهم بدل مكاتبتكم بينهم.
الدول الصديقة والمعادية :
دعا القرآن الكريم إلى السلم ، ونهى عن القتال إلا للدفاع عن النفس ، أو لنصفة المظلوم من ظالمه ، والى السبب الأول تشير الآية 190 من سورة البقرة :
{وقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ ولا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهً لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} .
أما السبب الثاني فقد أشارت إليه الآية 10 من سورة الحجرات : {وإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ} . وأنكر القرآن حروب التخريب والاستيلاء على الأقوات ومصادر الثروات : {ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ ولا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} - 85 هود .
وقال أيضا : {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ ولا فَساداً والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} - 83 القصص . وهذه الآية من الآيات التي تربط الآخرة بالدنيا ، والنشأة الثانية بالنشأة الأولى . انظر تفسير الآية 142 من سورة آل عمران ج 2 ص 165 فقرة (ثمن الجنة) .
أما السلم فقد حث عليه القران في العديد من الآيات ، منها : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} - 208 البقرة . ومنها : {ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ والْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} - 125 النحل . وتقرر هذه الآية مبدأ المفاوضات
لحل المشاكل الدولية وغيرها بالطرق السلمية ، بل دعا القرآن الكريم إلى أخوّة عالمية تقوم على أساس التعارف والحب والبر والعدل ، قال تعالى : {وجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وقَبائِلَ لِتَعارَفُوا} - 13 الحجرات . فالتعارف والتآلف هو الهدف من تعدد الشعوب والقبائل ، أما البر والعدل فهما موضوع الآيتين اللتين نحن بصددهما ، ونترك الكلام عنهما للأستاذ خالد محمد خالد ، قال :
ان المبدأ الذي يرسم علاقتنا السديدة الرشيدة بمعركة اليوم يتمثل في قول اللَّه تعالى : {لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهً يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ، إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ومَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} .
{والآن فلنسأل أنفسنا وسكان الأرض جميعا : من من الدول يقاتلنا في ديننا ، ويخرجنا من ديارنا ، ويظاهر على إخراجنا ؟ . . من الذين شردوا عرب فلسطين ، وانتهبوا منهم أموالهم وأرضهم وعرضهم وديارهم ؟ . . من الذين مكنوا إسرائيل وزودوها بالمال والعتاد ، وقالوا لها كوني شوكة الجنب للعرب ؟ . . من الذين قتلوا ولا يزالون يقتلون الكهول والولدان والنساء ؟ . . من الذين حبسوا عنا السلاح وسرقوا أقواتنا ؟ . . من الذين يقفون في المحافل الدولية ضد حقوقنا ، ويناصرون علينا أعداءنا} ؟ . .
هؤلاء أيها السادة هم الذين ينهانا اللَّه في كتابه ان نبرّهم ، ونتخذ منهم أولياء وحلفاء . . وهناك آية أخرى تكشف عن وجه آخر لعلاقتنا مع هؤلاء ، وهي : {قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ} . ان اللَّه لا يرضى ان نكون سلبيين مع هؤلاء الذين تحالفوا على مصيرنا بل يحرضنا على قتالهم لأنهم البادئون والظالمون . .
أي سند من دين ؟ . أي سند من خلق يعتمد عليه أولئك المجرمون الذين يدعوننا لصداقة الغرب والتحالف معه ؟ . ولا أعرف صورة من صور الإلحاد في الدين والنكوص عن الشرف والحق والواجب أبشع من هذه الصورة والدعوة التي تحيي قاتلها وتموت في سبيل جلادها . . أنقاتل الذين يسالموننا ، ونسالم الذين يقاتلوننا ، ويذبحوننا ذبح النعاج ؟ . . كيف وقد زفوا إلينا في ليلة سوداء عروس الشرق
الأوسط إسرائيل ، وازدادوا بها جثوما على بلادنا وتقتيلا لأنفسنا وأحرارنا ، وتشتيتا لكياننا ووحدتنا ؟ . . فمن كان صاحب وعي فلينتفع بالتجربة ، ومن كان صاحب دين فليقرأ قول ذي الجلال : {قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ} .
وبعد ، فقد اقتطفنا هذه الكلمات من كتاب الدين في خدمة الشعب ، المطبوع سنة 1963 ، ولوان الأستاذ خالدا كتب اليوم في هذا الموضوع لما زاد حرفا واحدا عما كتبه منذ سبع سنوات لأنه على علم اليقين من ان ما حدث في حزيران 1967 وما يحدث الآن هو جزء من مخطط وضعه سلفا المستعمرون والصهاينة ، وأعانهم على تنفيذه الذين يستميتون (في سبيل جلاد أمتهم) . وأيضا يستميت هذا الجلاد في سبيل (حكامه) من العرب والمسلمين حرصا على مصالحه وأغراضه .
واتفق فقهاء المذاهب على ان الصدقة غير الواجبة تجوز من المسلم على الذمي من أهل الكتاب ، بل قال أبو حنيفة : تجوز عليه زكاة الفطر والكفارات . وأيضا اتفقوا على جواز الوصية له بالمال ، والوقف عليه ، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى : {لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} الخ .
__________________
1- الكاشف ، محمد جواد مغنية ، ج7 ، ص303-305.
قوله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} إلخ، في هذه الآية والتي تتلوها توضيح للنهي الوارد في أول السورة، والمراد بالذين لم يقاتلوا المؤمنين في الدين ولم يخرجوهم غير أهل مكة ممن لم يقاتلوهم ولم يخرجوهم من ديارهم من المشركين من أهل المعاهدة، والبر والإحسان، والأقساط المعاملة بالعدل، و{أن تبروهم} بدل من {الذين} إلخ، وقوله: {إن الله يحب المقسطين} تعليل لقوله: {لا ينهاكم الله} إلخ.
والمعنى: لا ينهاكم الله بقوله: {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} عن أن تحسنوا وتعاملوا بالعدل الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم لأن ذلك منكم أقساط والله يحب المقسطين.
قيل: إن الآية منسوخة بقوله: {اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم{: التوبة: 5، وفيه أن الآية التي نحن فيها لا تشمل بإطلاقها إلا أهل الذمة وأهل المعاهدة وأما أهل الحرب فلا، وآية التوبة إنما تشمل أهل الحرب من المشركين دون أهل المعاهدة فكيف تنسخ ما لا يزاحمها في الدلالة.
قوله تعالى: {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم} إلخ، المراد بالذين قاتلوكم إلخ، مشركوا مكة، والمظاهرة على الإخراج المعاونة والمعاضدة عليه، وقوله: {إن تولوهم} بدل من {الذين قاتلوكم} إلخ.
وقوله: {ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} قصر إفراد أي المتولون لمشركي مكة ومن ظاهرهم على المسلمين هم الظالمون المتمردون عن النهي دون مطلق المتولين للكفار أو تأكيد للنهي عن توليهم.
_______________________
1- الميزان ، الطباطبائي ، ج19 ، ص206-207.
تبيّن هذه الآيات طبيعة علاقة المودّة مع المشركين، حيث يقول سبحانه: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحبّ المقسطين إنّما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولّوهم ومن يتولّهم فاُولئك هم الظالمون}.
وبهذه الصورة يقسّم القرآن الكريم «المشركين» إلى فئتين :
فئة: عارضوا المسلمين ووقفوا بوجوههم وشهروا عليهم السلاح وأخرجوهم من بيوتهم وديارهم كرهاً، وأظهروا عداءهم للإسلام والمسلمين في القول والعمل .. وموقف المسلمين إزاء هذه المجموعة هو الإمتناع عن إقامة كلّ لون من ألوان علاقة المحبّة وصلة الولاء معهم.
والمصداق الواضح لهذه المجموعة هم مشركو مكّة، وخصوصاً سادات قريش، حيث بذل بعضهم كلّ جهدهم لحرب المسلمين وإيذائهم، وأعانوا آخرون على ذلك.
وفئة اُخرى: مع كفرهم وشركهم ـ لا يضمرون العداء للمسلمين، ولا يؤذونهم ولا يحاربونهم ولم يشاركوا في إخراجهم من ديارهم وأوطانهم، حتّى أنّ قسماً منهم عقد عهداً معهم بالسلم وترك العداء.
إنّ الإحسان إلى هذه المجموعة وإظهار الحبّ لهم لا مانع منه، وإذا ما عقد معهم عهد فيجب الوفاء به، وأن يسعى لإقامة علاقات العدل والقسط معهم .. ومصداق هذه الجماعة يتجسّد بطائفة (خزاعة) الذين كانوا قد عقدوا عهداً مع المسلمين على المسالمة معهم وترك الخصام.
وبناءً على ذلك فلا مجال لقول بعض المفسّرين من أنّ هذه الآية منسوخة بما ورد في قوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ } [التوبة: 5].
حيث أنّ هذه الآية من سورة التوبة تتحدّث عن المشركين الذين نقضوا العهد ومارسوا أدواراً عدائية ضدّ الإسلام والمسلمين بصورة علنية، ويتبيّن ذلك من خلال الإستدلال بالآيات اللاحقة التي تلي هذه الآية الكريمة(2).
وقد ذكر بعض المفسّرين في حديثه حول هذه الآية أنّ زوجة أبي بكر المطلّقة أتت بهدايا لإبنتها «أسماء» من مكّة، إلاّ أنّ إبنتها إمتنعت عن قبولها، بل إنّها إمتنعت أيضاً حتّى من السماح لاُمّها من دخول بيتها، فنزلت الآية أعلاه وأمرها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تلتقي باُمّها وتقبل هديّتها وتكرمها وتحسن ضيافتها(3).
وتبيّن لنا هذه الرواية أنّ هذا الحكم لم يكن ليشمل أهل مكّة أجمع، حيث أنّ أقليّة منهم لم تكن تضمر العداء للمسلمين، ولم يكن لهم موقف عدائي إزاء المسلمين، وبشكل عام فإنّ المستفاد من الآيات الكريمة حول طبيعة وكيفية العلاقة بين المسلمين وغيرهم هو(أصل كلّي وأساسي) لا يختّص بذلك الوقت فقط، بل يمثّل خطّاً عامّاً لطبيعة هذه العلاقة في كلّ الأزمنة سواء اليوم أوغداً، في حياتنا المعاصرة والمستقبلية.
وواجب المسلمين وفق هذه الاُسس أن يقفوا بكلّ صلابة أمام أيّة مجموعة، أو دولة، تتّخذ موقفاً عدائياً منهم أو تعيّن من أراد بالإسلام والمسلمين سوءاً .. وقطع كلّ صلّة قائمة على أساس المحبّة والصداقة معهم.
أمّا إذا كان الكفّار في موقع محايد إزاء الإسلام والمسلمين، أو أنّهم متعاطفون معهم، عندئذ يستطيع المسلمون أن يقيموا علاقات حسنة ويرتبطوا وإيّاهم بروابط المودّة على أن لا تكون بالصورة التي تكون بين المسلمين أنفسهم، ولا بالشكل الذي يؤدّي إلى تغلغلهم في صفوف المسلمين.
وإذا تغيّر موقف جماعة ما، أو دولة ما، وهي من الصنف الأوّل أو حصل عكس ذلك في موقف الصنف الثاني، فبدلّوا سيرتهم من المسالمة إلى المحاربة والعداء، فيجب أن يتغيّر معيار التعامل معهم حسب موقفهم الجديد وواقعهم الفعلي، وتبنى معهم العلائق حسبما ورد من مفاهيم طبقاً للآيات أعلاه.
__________________
1- الامثل ، ناصر مكارم الشيرازي ، ج14 ، ص128-131.
2 ـ احتمل بعض المفسّرين أنّ الآية تمثّل رخصة عقد الولاء بالنسبة للمؤمنين الذين كانوا قد قبلوا الإسلام، إلاّ أنّهم بقوا في مكّة، ولم يهاجروا. إلاّ أنّ لحن الآيات يبيّن لنا أنّ الحديث كان مختّصاً بغير المسلمين.
3 ـ روح البيان، ج9، ص481، جاءت هذه الرواية في صحيح البخاري وكثير من كتب التّفسير أيضاً بإختلافات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|