المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اضطراب الرأي العام
4-10-2017
Seedless Vascular Plants
30-10-2015
منافع سورة الرعد
2023-08-23
حَقْن إلكتروني electron injection
26-12-2018
اهمية البوتاسيوم لصحة الحيوان
26-7-2017
Poincaré-Bertrand Theorem
25-5-2019


الشيخ معين الدين أبو الحسن سالم بن بدران بن سالم  
  
1644   09:00 صباحاً   التاريخ: 28-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص172
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

الشيخ معين الدين أبو الحسن سالم بن بدران بن سالم بن علي المازني المصري هكذا في بعض المواضع وفي بعضها سالم بن بدران بن علي بن معين الدين سالم المازني المصري.
كان حيا سنة 619 أو 629 وتوفي قبل سنة 672 كما يظهر من دعاء نصير الدين الطوسي المتوفى بذلك التاريخ له بالرحمة.
أورده أمل الآمل في حرف الميم بعنوان معين الدين المصري ظانا ان ذلك اسمه مع أنه لقبه واسمه سالم باتفاق جميع المترجمين وكذلك لقبه معين الدين لكن في الرياض انه رأى بخط الشيخ عبد الصمد أخي الشيخ البهائي في تعليقه على رسالة الفرائض للمحقق نصير الدين الطوسي معز الدين قال وهو تصحيف منه أو ان النون كتبت بشكل يشبه الزاي اه‍.

أقوال العلماء فيه :

هو عالم فاضل فقيه من مشاهير علمائنا واجلاء فقهائنا له أقول معروف في المواريث اخذ الفقه عن ابن إدريس الحلي واخذ عنه المحقق الخواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي وللطوسي منه إجازة كتبها له بخطه بعد قراءة الغنية ابن زهرة عليه تاريخها سنة 629 وفي الرياض 619 وأقواله منقولة في كتب الفقه لا سيما كتب الشهيدين وفي الفرائض النصيرية وتذكرة العلامة مما دل على جلالته والاعتناء بأقواله والاهتمام بآرائه.

وفي الرياض الشيخ الآكام السعيد الفقيه معين الدين سالم بن بدران بن علي المصري المازني الفاضل العالم العلامة الجليل المعروف بالشيخ معين الدين المصري صاحب كتاب التحرير وغيره في الفقه والمنقولة أقواله وفتاواه في كتب الفقه خصوصا من الشهيد في الدروس في المواريث وفي شرح الارشاد له وغيره فمن ذلك ما قاله في بحث النية من كتاب الطهارة خامسها وجوب الجمع بين ما تقدم وبين الأمرين وهو مذهب أبي الصلاح الحلبي وقطب الدين الراوندي ومعين الدين المصري في نيات منسوبة إليهما جمعا بين الأقوال وأدلتها وعن العلامة في موضع من وصايا التذكرة انه قال إن بعض علماء الإمامية وهو معين الدين المصري رحمه الله سلك في المسائل الدورية طرقا استخرجها وينقل الشهيد الثاني فتواه في شرح الشرائع في كتاب المواريث وفي الرياض وجدت بخط بعض  الأفاضل على ظهر مجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري نقلا عن خط القاضي المذكور في بعض فوائده هكذا الشيخ الفاضل معين الدين المصري وهو سالم بن بدران ابن علي المصري المازني قرأ الفقه على الشيخ الفقيه المدقق الفهامة محمد بن إدريس العجلي الحلي ذكره المحقق الطوسي في رسالة الفرائض والعلامة في وصايا التذكرة في المسائل الدورية. وفيه أيضا قال الخواجة نصير الدين الطوسي في رسالة الفرائض في فصل نصيب ذي القرابتين والقرابات ما صورته ولنورد المثال الذي ذكره شيخنا الامام السعيد معين الدين سالم بن بدران المصري في كتابه الموسوم بالتحرير وهو:
متوفي خلف ابن عم له من قبل أبي أبيه وهو ابن ابن خال له من قبل أم أمه وهو ابن بنت خالته من قبل أبي أمه وهو ابن بنت عمته من قبل أم أبيه وابن بنت عمه له من قبل أمه هما ابنا بنت خاله أيضا من قبل أبي أبيه وثلاث بنات بنت عمه له من قبل أبي الشخص الأول له أربع قرابات وذلك كما في عم المتوفي لأبيه كان هو خاله لأمه فولد ابنا وكانت عمته لأمه هي خالته فولدت بنتا زوجها الابن المذكور فولدت له ابنا فله هذه القرابات الأربع فاجعله كالأربع وهكذا في أولاد العمة الأخرى الذين هم أولاد الخالة أيضا اه‍. وفي الرياض انه ينقل مرارا من كتب القاضي النعمان المصري مؤلف كتاب دعائم الاسلام وغيره اه‍ وفي أمل الآمل في حرف الميم معين الدين المصري كان عالما فقيها فاضلا نقلوا له أقوالا في كتب الاستدلال.

مشايخه وتلاميذه:

علم مما مر أنه قرأ الفقه على ابن إدريس الحلي وفي الرياض يظهر من إجازة المترجم للخاجة نصير الدين ان المترجم يروي هعن السيد ابن زهرة الحلبي اه‍ والظاهر أن المراد به صاحب الغنية فإنه الذي يتبادر إليه الاطلاق ولكن في الروضات انه يروي نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد الحلي عن ابن زهرة معين الدين وفي الرياض قرأ عليه الخواجة نصير الدين الطوسي وله منه إجازة بتاريخ سنة 619.

مؤلفاته :

له مؤلفات في الفرائض وغيرها وينقل في مؤلفاته كثيرا عن القاضي نعمان المصري صاحب دعائم الاسلام :

1- التحرير في الفقه كما عبر به بعضهم والمحتوي على احكام المواريث كما عبر به آخر نسبه إليه المحقق الطوسي في رسالته الفرائض النصيرية وينقل عنه فيها.

2- الأنوار المضية الكاشفة لأسرار (لاسداف) الرسالة الشمسية في المنطق .

3- الاعتكافية.

4- جواب المسألة المعترض بها على دليل النبوة في الروضات يرويها نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد الحلي عن ابن زهرة عنه.

5- رسالة النيات.

6- رسالة في الفرائض تسمى المعونة في الرياض انها عنده والظاهر أنها غير التحرير ويحتمل اتحادها معه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)