أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
1818
التاريخ: 17-10-2017
2159
التاريخ: 25-3-2018
1458
التاريخ: 1-10-2021
1993
|
حُكي أنه كان ملك يشك في وجود الصانع ، وكان قد التفت وزيره الى ذلك. وكان الوزير عاقلا ، فأمر ببناء قصور عالية وإجراء مياه جارية وإحداث بساتين عامرة ، وأشجار وأنهار سائرة ، في مفازة من الارض ، من غير ان يعلم الملك بذلك. ثم ذهب الوزير بالملك الى ذلك المقام ، على سبيل المرور في بعض الأيام ، فلما رأى الملك ذلك سأل الوزير قائلاً : من بنى هذا وفعله؟
قال : إنه حدث من تلقاء نفسه ، وليس له بانٍ ولا صانع.
فغضب الملك عليه وقال له : هذا محال لا يكون.
فقال له الوزير : يطول عمرك أيها الملك ، ان كان وجود هذا البناء بدون بانٍ ممتنعاً ، فكيف يصحّ هذا الكون بلا فاعل وصانع؟!.
فاستحسن الملك كلامه ، وتنبّه وزال الشك عنه.
وهذا المعنى مستقى من قول الامام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة :
فالويل لمن أنكر المقدّر وجحد المدبر.
زعموا أنهم كالنبات ما لهم زارع ، ولا لاختلاف صورهم صانع ، وهل يكون بناء من غير بانٍ ، أو جناية من غير جان؟!
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|