أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022
1812
التاريخ: 16-12-2014
3378
التاريخ: 7-5-2022
1562
التاريخ: 21-5-2022
1616
|
روي بأسناد معتبر عن جابر بن عبدالله، قال : ان رسول الله (صلى الله عليه واله) أقام أياما ولم يطعم طعاما، حتى شق ذلك عليه، فطاف في ديار ازواجه فلم يصب عند احدهن شيئا، فأتى فاطمة (عليها السلام) فقال : يا بنية، هل عند شيء ناكله فاني جائع؟, قالت : لا والله! بنفسي وامي، فلما خرج عنها بعثت جارة لها رغيفين وبضعة لحم، فأخذته ووضعته تحت جفنة وغطت عليها، وقالت : والله! لأوثرن بها رسول الله (صلى الله عليه واله) على نفسي وغيري، وكانوا محتاجين الى شبعة طعام، فبعثت حسنا او حسينا (عليهما السلام) الى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فرجع اليها، فقالت : قد اتانا الله بشيء فخبأته لك، فقال : هلمي يا بنية، فكشفت الجفنة فاذا هي مملوة خبزا ولحما فلما نظرت اليه بهتت وعرفت انه من عند الله، فحمدت الله وصلت على نبيه (صلى الله عليه واله) أبيها، وقدمته اليه، فلما رآه حمد الله وقال : من أين لك هذا؟ .
قالت : {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 37] ، فبعث رسول الله (صلى الله عليه واله) الى علي (عليه السلام) فاحضره، وأكل رسول الله (صلى الله عليه واله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين : وجميع أزواج النبي حتى شبعوا، قالت فاطمة : وبقيت الجفنة كما هي، فأوسعت منها على جميع جيراني، وجعل الله فيها بركة وخيرا كثيرا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|