المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



زيد بن محمد بن يونس  
  
1937   11:16 صباحاً   التاريخ: 17-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص127
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017 1790
التاريخ: 25-10-2017 1572
التاريخ: 14-8-2017 1527
التاريخ: 25-10-2017 1894

زيد بن محمد بن يونس أبو أسامة الأزدي مولاهم الشحام الكوفي:
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وفي منهج المقال الذي رأيته في رجال النجاشي والفهرست والخلاصة ورجال الشيخ في رجال الصادق ع ابن يونس ويأتي انش وأقول ورد ذكر هذا الرجل تارة بعنوان زيد الشحام وهذا كثير في الروايات وأخرى بعنوان زيد بن محمد بن يونس وثالثة بعنوان زيد بن يونس نسبة إلى الجد ففي الفهرست زيد الشحام يكنى أبا أسامة ثقة له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد وعدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد عن عبد الله عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن زيد الشحام .

وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع زيد بن محمد بن يونس أبو أسامة الشحام الكوفي وفي أصحاب الصادق ع زيد بن يونس أبو أسامة الأزدي مولاهم الشحام الكوفي.

وقال النجاشي زيد بن يونس وقيل ابن موسى أبو أسامة الشحام مولى سديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي كوفي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع به كتاب يرويه عنه جماعة اخبرني محمد بن علي بن شاذان حدثنا علي بن حاتم حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت حدثنا محمد بن بكر جناح حدثنا صفوان بن يحيى عن زيد بكتابه اه‍.

قوله مولى سديد النسخ في سديد مختلفة ففي بعضها سديد بسين ودال مهملتين وفي بعضها بشين معجم ودال مهملة وفي بعضها سديد بسين مهملة وراء وقال ابن داود قال بعض أصحابنا وقيل ابن موسى وذاك غيره واقفي وفي النقد لو سلم انه غير ابن موسى الواقفي كيف نسلم انه غير ابن موسى الذي هو غير الواقفي.
يعني يجوز تعدد زيد بن موسى أحدهما واقفي والاخر ليس بواقفي.
وعن المفيد في رسالته في الرد على الصدوق في مسالة نقصان شهر رمضان ما لفظه: واما رواة الحديث بان شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة وعشرين يوما ويكون ثلاثين يوما فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر محمد بن علي وأبي عبد الله والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام والذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم وهم أصحاب الأصول المدونة والمصنفات المشهورة ثم عدهم وذكر منهم زيد  الشحام ثم ذكر روايات جماعة منهم ثم قال وروى فلان وفلان وذكر جماعة إلى أن قال وزيد بن يونس ثم قال وغيرهم ممن لا يحصى كثرة مثل ذلك حرفا بحرف اه‍ ويظهر منه ان زيد الشحام هو زيد بن يونس. وفي معالم العلماء زيد الشحام أبو أسامة ثقة له كتاب .

وقال الكشي: محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد حدثني محمد ابن احمد عن محمد بن موسى الهمداني عن منصور بن العباس عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام قلت لأبي عبد الله ع اسمي في تلك الأسامي يعني في كتاب أصحاب اليمين قال نعم. نصر بن الصباح حدثني الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة حدثني علي بن محمد بن صابح عن زيد الشحام دخلت على أبي عبد الله ع فقال جدد التوبة واحدث عبادة قلت نعيت إلي نفسي فقال لي يا زيد ما عندنا لك خير وأنت من شيعتنا إلينا الصراط والينا الميزان والينا حساب شيعتنا والله لأنا لكم ارحم من أحدكم بنفسه يا زيد كأني انظر إليك في درجتك من الجنة رفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري اه‍.
وعن كشف الغمة قال يا أبا أسامة ابشر فأنت معنا وأنت من شيعتنا أما ترضى ان تكون معنا قلت يا سيدي فكيف لي ان أكون معكم قال يا زيد ان إلينا الصراط والينا الميزان والينا حساب شيعتنا والله لا نالكم ارحم من أحدكم بنفسه يا زيد كأني انظر إليك في درجتك من الجنة الحديث.
وكأني بمن يجهل مقام أهل البيت عند الله تعالى ولا يرى ميزة لهم على غيرهم بل يقدم عليهم من لا يصل إلى درجتهم إذا سمع هذه الأحاديث يعدها غلوا. وهذا جهل ممن ظنه وتحكم على قدرته تعالى وقد أجاب الامام عن مثل ذلك بأنه تعالى لو أراد ان يعطي علم ذلك لبقة لقدر وانا أكرم على الله من بقة. وضعف السند فيها غير قادح فان العبرة في توثيقه ليس هذه الأخبار بل توثيق أجلاء الأصحاب كما قاله ابن طاوس.
وروى الكشي أيضا في ترجمة سدير بن حكيم وعبد السلام عن علي بن محمد القتيبي عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد الأزدي قال زعم لي زيد الشحام قال إني لأطوف حول الكعبة وكفي في كف أبي عبد الله ع ودموعه تجري على خديه فقال لي يا شحام ما رأيت ما صنع ربي إلي ثم بكى ودعا ثم قال لي يا شحام اني طلبت إلى إلاهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما إلي وخلي سبيلهما.
بعض الاخبار الموهمة ذمه روى الكشي في ترجمة عبد الله بن أبي يعفور عن حمدويه عن أيوب بن نوح عن محمد بن الفضيل عن أبي أسامة دخلت على أبي عبد الله ع لأودعه فقال لي يا زيد ما لكم والناس قد حملتم الناس علي اني والله ما وجدت أحدا يطيعني ويأخذ بقولي الا رجلا واحدا عبد الله بن أبي يعفور الحديث ولا يخفى ان مثل هذا الكلام يقال من باب التعليم والتنبيه على الذم الخطأ فلا يدل على الذم والا لزم القدح في أجلاء أصحاب الصادق ع عدا ابن أبي يعفور وذلك مما لا يقوله ذو معرفة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام ان زيدا هو ابن يونس الشحام الثقة برواية صفوان بن يحيى وأبي جميلة وعمر بن أذينة ومحمد بن صباح عنه. وزاد الكاظمي رواية أبان بن عثمان وجميل بن دراج وحماد بن عثمان وحريز والعلاء بن رزين ويحيى الحلبي وعلي بن النعمان وإبراهيم بن عمر اليماني والحسن بن محبوب وعمر بن عثمان وعبد الرحمن بن الحجاج وابن أبي عمير وعمار بن مروان والحسين بن عثمان الثقة وأيوب عنه وعن جامع الرواة انه زاد رواية الحسين بن المختار وسلمة صاحب السابري ومعاوية بن عمار وسدير الصيرفي وعبد الكريم بن عمر ومثنى الحناط وإبراهيم بن عبد الحميد ويونس بن سنان وحسان وإبراهيم بن أبي البلاد ومحمد بن عبد الحميد العطار وهارون بن خارجة وصالح بن عقبة وصندل الخياط ومحمد بن مروان وأيمن بن محرز والحكم بن أيمن ومعاوية بن وهب ودرست وأبي عبد الرحمن الحذاء عنه اه‍. وينبغي ان يعد في مميزاته رواية محمد بن بكر بن جناح ومحمد بن وضاح عنه ولعل بعضها تصحيف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)