المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Cinnamic Acid
8-11-2017
7- مملكة اشنونا
21-9-2016
المـراجعـة التـسويـقيـة (الخـطـوات والطـرق)
3/10/2022
إكليل الجبل Rosmarinus officinalis L
31-1-2021
التوكل على الله
29-6-2017
علم وسائل الإعلام و المجتمع
16-12-2020


زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر  
  
2575   01:19 مساءً   التاريخ: 5-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص80
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016 1576
التاريخ: 25-10-2017 2696
التاريخ: 11-10-2017 2681
التاريخ: 24-12-2016 1479

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن ضب بن جشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي يكنى أبا عبد الله أو أبا عبد الرحمن.
توفي سنة 41.
هكذا ساق نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ومثله ابن سعد في الطبقات الكبير إلى الخزرج وقال أمه عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد من بني عمرو بن عوف من الأوس شهد زياد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفروة بن عمرو. وخرج إلى رسول الله ص بمكة فأقام معه حتى هاجر إلى المدينة فهاجر معه فكان يقال زياد مهاجري أنصاري وشهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ص ثم روى بسنده عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله ص وعامله على حضرموت زياد بن لبيد ولي قتال أهل الردة باليمن حين ارتد أهل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم فقتل من قتل واسر من أسر وبعث بالأشعث إلى أبي بكر في وثاق اه‍ .

وفي تهذيب التهذيب مات النبي ص وهو عامله على حضرموت وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة روى عن النبي ص وعنه سالم بن أبي الجعد وقال البخاري لا أرى سالما سمع منه وقال ابن قانع روى عنه جبير بن نفير وقال الطبراني سكن الكوفة وقال مسلم وابن حبان سكن الشام زاد ابن حبان وكان من فقهاء الصحابة اه‍ وفي الإصابة بالاسناد إلى زياد بن لبيد قال رسول الله ص هذا أوان انقطاع العلم فقال يا رسول الله وكيف يذهب العلم وقد أثبت ووعته القلوب الحديث وذكر له صاحب الإصابة طرقا أخرى قدح في بعضها ومنها ما رواه بسنده عن أبي الدرداء كنا مع رسول الله ص فقال هذا أوان يختلس العلم فقال له زياد بن لبيد الأنصاري فذكر الحديث وفي أسد الغابة بسنده عن زياد بن لبيد قال رسول الله ص شيئا فقال ذاك عند ذهاب العلم قالوا يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ويقرؤه أبناؤنا قال ثكلتك أمك ابن أم لبيد أو ليس اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشئ اه‍ .

وهنا يسأل كيف تتفق هذه الروايات مع روايات خير القرون قرني والذي يليه ثم الذي يليه وفي شرح النهج الحديدي ج 1 ص 48 زياد ابن لبيد البياضي الأنصاري كان من أصحاب علي ع ومما رويناه من الشعر المنقول في صدر الاسلام المتضمن كونه ع وصي رسول الله ص قول زياد بن لبيد الأنصاري يوم الجمل:
كيف ترى الأنصار في يوم الكلب * انا أناس لا نبالي من عطب

ولا نبالي في الوصي من غضب * وانما الأنصار جد لا لعب

هذا علي وابن عبد المطلب * ننصره اليوم على من قد كذب

من يكسب البغي فبئس ما اكتسب وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 1 ص 97 98: لما قدمت كندة حجاجا قبل الهجرة عرض رسول الله ص نفسه عليهم كما كان يعرضها على احياء العرب فدفعه بنو وليعة من بني عمرو بن معاوية ولم يقبلوه فلما هاجر ص وتمهدت دعوته وجاءته وفود العرب جاءه وفد كندة فيهم الأشعث وبنو وليعة بنو وليعة فأسلموا فأطعمهم طعمة من صدقات حضرموت وكان عامله على حضرموت زياد بن لبيد البياضي الأنصاري فدفعها زياد إليهم فأبوا اخذها وقالوا لا ظهر لنا فابعث بها إلى بلادنا على ظهر من عندك فأبى زياد وحدث بينه وبينهم شر كاد يكون حربا فرجع منهم قوم إلى رسول الله ص وكتب زياد إليه يشكوهم.

قال وفي هذه الواقعة كان الخبر المشهور عن رسول الله ص انه قال لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن عليكم رجلا عديل نفسي يقتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم قال عمر بن الخطاب فما تمنيت الامارة الا يومئذ وجعلت أنصب له صدري رجاء ان يقول هو هذا فاخذ بيد علي وقال هو هذا ثم كتب رسول الله ص إلى زياد فوصله الكتاب وقد توفي رسول الله ص فارتدت بنو وليعة قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري   فامر أبو بكر زيادا على حضرموت فلما خرج ليقبض الصدقات من بني عمرو بن معاوية اخذ ناقة لغلام منهم يعرف بشيطان بن حجر وكانت صفية نفيسة اسمها شذرة فمنعه الغلام عنها وقال خذ غيرها فأبى زياد ولج فاستغاث شيطان بأخيه العداء ابن حجر فقال لزياد دعها وخذ غيرها فأبى زياد ذلك ولج الغلامان في اخذها ولج زياد وقال لهما لا تكونن شذرة عليكما كالبسوس فهتف الغلامان يا لعمرو انضام ونضطهد ان الذليل من اكل في داره وهتفا بمسروق بن معدي كرب فقال مسروق لزياد أطلقها فأبى فقال مسروق:
يطلقها شيخ بخديه الشيب * ملمعا فيه كتلميع الثوب

ماض على الريب إذا كان الريب ثم قام فأطلقها فاجتمع إلى زياد بن لبيد أصحابه واجتمع بنو وليعة وأظهروا أمرهم فبيتهم زياد وهم غارون فقتل منهم جمعا كثيرا ونهب وسبى ولحق فلهم بالأشعث فقال لا أنصركم حتى تملكوني فملكوه وتوجوه فخرج إلى زياد في جمع كثيف وكتب أبو بكر إلى المهاجر ابن أبي أمية وهو على صنعاء ان يسير بمن معه إلى زياد فسار ولقوا الأشعث فهزموه وقتل مسروق ولجأ الأشعث والباقون إلى الحصن المعروف بالنجير فحاصرهم المسلمون حصارا شديدا حتى ضعفوا ونزل الأشعث ليلا إلى المهاجر وزياد وطلب الأمان له ولعشرة من أهله فأمناه مع العشرة على أن يفتح لهم الحصن ويسلمهم من فيه ففعل فقتلوا من فيه وكانوا ثمانمائة وحملوا الأشعث إلى أبي بكر موثقا بالحديد فعفا عنه وزوجه أخته أم فورة وكانت عمياء اه‍ .

وفعل الأشعث هذا يكشف لك عن نفسيته فاقتصر في الأمان على نفسه وأهله واسلم ثمانمائة كانوا أنصاره إلى القتل وخانهم ولو كان فيه شئ من الشهامة والدين لطلب الأمان لكل من معه وخلصهم وردهم إلى الاسلام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)