أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016
1576
التاريخ: 25-10-2017
2696
التاريخ: 11-10-2017
2681
التاريخ: 24-12-2016
1479
|
زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن ضب بن جشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي يكنى أبا عبد الله أو أبا عبد الرحمن.
توفي سنة 41.
هكذا ساق نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ومثله ابن سعد في الطبقات الكبير إلى الخزرج وقال أمه عمرة بنت عبيد بن مطروف بن الحارث بن زيد بن عبيد من بني عمرو بن عوف من الأوس شهد زياد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان لما أسلم يكسر أصنام بني بياضة هو وفروة بن عمرو. وخرج إلى رسول الله ص بمكة فأقام معه حتى هاجر إلى المدينة فهاجر معه فكان يقال زياد مهاجري أنصاري وشهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ص ثم روى بسنده عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله ص وعامله على حضرموت زياد بن لبيد ولي قتال أهل الردة باليمن حين ارتد أهل النجير مع الأشعث بن قيس حتى ظفر بهم فقتل من قتل واسر من أسر وبعث بالأشعث إلى أبي بكر في وثاق اه .
وفي تهذيب التهذيب مات النبي ص وهو عامله على حضرموت وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة روى عن النبي ص وعنه سالم بن أبي الجعد وقال البخاري لا أرى سالما سمع منه وقال ابن قانع روى عنه جبير بن نفير وقال الطبراني سكن الكوفة وقال مسلم وابن حبان سكن الشام زاد ابن حبان وكان من فقهاء الصحابة اه وفي الإصابة بالاسناد إلى زياد بن لبيد قال رسول الله ص هذا أوان انقطاع العلم فقال يا رسول الله وكيف يذهب العلم وقد أثبت ووعته القلوب الحديث وذكر له صاحب الإصابة طرقا أخرى قدح في بعضها ومنها ما رواه بسنده عن أبي الدرداء كنا مع رسول الله ص فقال هذا أوان يختلس العلم فقال له زياد بن لبيد الأنصاري فذكر الحديث وفي أسد الغابة بسنده عن زياد بن لبيد قال رسول الله ص شيئا فقال ذاك عند ذهاب العلم قالوا يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ويقرؤه أبناؤنا قال ثكلتك أمك ابن أم لبيد أو ليس اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ولا ينتفعون منهما بشئ اه .
وهنا يسأل كيف تتفق هذه الروايات مع روايات خير القرون قرني والذي يليه ثم الذي يليه وفي شرح النهج الحديدي ج 1 ص 48 زياد ابن لبيد البياضي الأنصاري كان من أصحاب علي ع ومما رويناه من الشعر المنقول في صدر الاسلام المتضمن كونه ع وصي رسول الله ص قول زياد بن لبيد الأنصاري يوم الجمل:
كيف ترى الأنصار في يوم الكلب * انا أناس لا نبالي من عطب
ولا نبالي في الوصي من غضب * وانما الأنصار جد لا لعب
هذا علي وابن عبد المطلب * ننصره اليوم على من قد كذب
من يكسب البغي فبئس ما اكتسب وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج 1 ص 97 98: لما قدمت كندة حجاجا قبل الهجرة عرض رسول الله ص نفسه عليهم كما كان يعرضها على احياء العرب فدفعه بنو وليعة من بني عمرو بن معاوية ولم يقبلوه فلما هاجر ص وتمهدت دعوته وجاءته وفود العرب جاءه وفد كندة فيهم الأشعث وبنو وليعة بنو وليعة فأسلموا فأطعمهم طعمة من صدقات حضرموت وكان عامله على حضرموت زياد بن لبيد البياضي الأنصاري فدفعها زياد إليهم فأبوا اخذها وقالوا لا ظهر لنا فابعث بها إلى بلادنا على ظهر من عندك فأبى زياد وحدث بينه وبينهم شر كاد يكون حربا فرجع منهم قوم إلى رسول الله ص وكتب زياد إليه يشكوهم.
قال وفي هذه الواقعة كان الخبر المشهور عن رسول الله ص انه قال لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن عليكم رجلا عديل نفسي يقتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم قال عمر بن الخطاب فما تمنيت الامارة الا يومئذ وجعلت أنصب له صدري رجاء ان يقول هو هذا فاخذ بيد علي وقال هو هذا ثم كتب رسول الله ص إلى زياد فوصله الكتاب وقد توفي رسول الله ص فارتدت بنو وليعة قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري فامر أبو بكر زيادا على حضرموت فلما خرج ليقبض الصدقات من بني عمرو بن معاوية اخذ ناقة لغلام منهم يعرف بشيطان بن حجر وكانت صفية نفيسة اسمها شذرة فمنعه الغلام عنها وقال خذ غيرها فأبى زياد ولج فاستغاث شيطان بأخيه العداء ابن حجر فقال لزياد دعها وخذ غيرها فأبى زياد ذلك ولج الغلامان في اخذها ولج زياد وقال لهما لا تكونن شذرة عليكما كالبسوس فهتف الغلامان يا لعمرو انضام ونضطهد ان الذليل من اكل في داره وهتفا بمسروق بن معدي كرب فقال مسروق لزياد أطلقها فأبى فقال مسروق:
يطلقها شيخ بخديه الشيب * ملمعا فيه كتلميع الثوب
ماض على الريب إذا كان الريب ثم قام فأطلقها فاجتمع إلى زياد بن لبيد أصحابه واجتمع بنو وليعة وأظهروا أمرهم فبيتهم زياد وهم غارون فقتل منهم جمعا كثيرا ونهب وسبى ولحق فلهم بالأشعث فقال لا أنصركم حتى تملكوني فملكوه وتوجوه فخرج إلى زياد في جمع كثيف وكتب أبو بكر إلى المهاجر ابن أبي أمية وهو على صنعاء ان يسير بمن معه إلى زياد فسار ولقوا الأشعث فهزموه وقتل مسروق ولجأ الأشعث والباقون إلى الحصن المعروف بالنجير فحاصرهم المسلمون حصارا شديدا حتى ضعفوا ونزل الأشعث ليلا إلى المهاجر وزياد وطلب الأمان له ولعشرة من أهله فأمناه مع العشرة على أن يفتح لهم الحصن ويسلمهم من فيه ففعل فقتلوا من فيه وكانوا ثمانمائة وحملوا الأشعث إلى أبي بكر موثقا بالحديد فعفا عنه وزوجه أخته أم فورة وكانت عمياء اه .
وفعل الأشعث هذا يكشف لك عن نفسيته فاقتصر في الأمان على نفسه وأهله واسلم ثمانمائة كانوا أنصاره إلى القتل وخانهم ولو كان فيه شئ من الشهامة والدين لطلب الأمان لكل من معه وخلصهم وردهم إلى الاسلام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|