المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Beurling,s Function
7-8-2019
Lehner Continued Fraction
6-5-2020
الله لا ضد له غير محتاجٍ وغير متحد بغيره
3-07-2015
تركيب الاقترانات Composition of functions
3-11-2015
العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي- العوامل البشرية المؤثرة في الزراعة- النقل والسوق
31-1-2017
Other Statistical Tests
7-5-2017


زكريا بن عبد الله الفياض  
  
1765   11:49 صباحاً   التاريخ: 3-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص65
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

زكريا بن عبد الله الفياض أبو يحيى قال النجاشي الذي روى عن أبي عبد الله الصادق وأبي الحسن الكاظم ع قال ابن نوح وروى عن أبي جعفر ع قال أخبرنا محمد بن بكر النقاش عن ابن سعيد عن جعفر بن عبد الله عن عباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن أبي جعفر الأحول والفضيل عن زكريا سمعت أبا جعفر يقول إن الناس كانوا بعد رسول الله ص بمنزلة هارون وموسى الحديث وله كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا محمد بن محمد حدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد حدثنا عبد الواحد بن عبد الله حدثنا علي بن محمد بن رياح حدثنا القاسم بن إسماعيل حدثنا صفوان بن يحيى عن عمرو بن خالد عنه بكتابه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع زكريا بن عبد الله النقاض روى عنه وعن أبي عبد الله ع وفي رجال الصادق ع زكريا بن عبد الله النقاض الكوفي اه‍ والظاهر أنهما واحد وصحف الفياض بالنقاض .

وفي منهج المقال لا يبعد اتحادهما وفي التعليقة يشهد على ذلك ما رواه الكليني في الروضة عن زكريا النقاض عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول الناس صاروا بعد رسول الله ص بمنزلة من اتبع هارون الحديث وقال جدي المجلسي الأول الظاهر أنه اي زكريا النقاض زكريا بن مالك الجعفي الآتي ومنشؤه اتحاد طريق الصدوق إليهما وان كان في أول الطريق اختلاف ما وسيتأمل المصنف في  اتحادهما والاتحاد لا يخلو عن قرب بان يكون أحدهما نسبة إلى الجد وسيجئ عبد الله بن مالك النخعي الكوفي ويقربه أيضا ان الصدوق قال وما كان فيه عن عبد الرحمن بن أبي نجران فقد رويته الخ ثم قال وما كان فيه عن ابن أبي نجران يعني عبد الرحمن كما صرح به أخيرا فقد رويته الخ وقال جدي هناك والغرض من التكرار عدم الاشتباه لو وقع في الأخبار ابن أبي نجران مع تفنن الطريق اه‍ والاتحاد مما لا ريب فيه لتصريح الصدوق في مشيخة الفقيه بذلك حيث قال وما كان فيه عن زكريا بن مالك الجعفي فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس الخ ورويته عن أبي عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بالاسناد عن زكريا النقاض وهو زكريا بن مالك الجعفي.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف زكريا بن عبد الله الفياض برواية أبي جعفر الأحول والفضيل وعمر بن خالد عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية أبان بن عثمان عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)