المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المحاصيل المنبهة
2-1-2017
وجود الله تعالى عين ذاته
12-4-2017
Ernst Peschl
23-10-2017
النساء ومشكلة العنوسة
6-4-2022
كنى وألقاب الامام السجاد
30-3-2016
Null Hypothesis
2-5-2021


زكريا بن سابور الأزدي  
  
1910   11:46 صباحاً   التاريخ: 3-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص65
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017 1679
التاريخ: 3-9-2017 1550
التاريخ: 30-7-2017 1560
التاريخ: 8-9-2016 2048

زكريا بن سابور الأزدي مولاهم الواسطي في الخلاصة زكريا بن سابور ثقة وفي النقد زكريا بن سابور الواسطي وثقه النجاشي عند ترجمة أخيه بسطام وقال الشهيد الثاني فيما علقه بخطه على الخلاصة لم يوثقه من الجماعة غير المصنف فينبغي تحقيق الحال فيه ورده غير واحد بتوثيق النجاشي له في ترجمات أخيه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع زكريا بن سابور الأزدي مولاهم الواسطي وقال الكشي ما روي في زكريا بن سابور محمد بن مسعود حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب حدثني العمركي عن ابن فضل عن يونس بن يعقوب عن سعيد بن يسار انه حضر أحد ابني سابور وكان لهما ورع واخبات فمرض أحدهما ولا أحسبه الا زكريا بن سابور فحضرته عند موته فبسط يده ثم قال ابيضت يدي يا علي فدخلت على أبي عبد الله ع وعنده محمد بن مسلم فلما قمت من عنده ظننت ان محمد بن مسلم اخبره بخبر الرجل فاتبعني رسوله فرجعت إليه فقال اخبرني خبر الرجل الذي حضرته عند الموت اي شئ سمعته يقول قلت بسط يده فقال ابيضت يدي يا علي فقال أبو عبد الله رآه والله رآه والله وفي منهج المقال قوله وكان لهما ورع واخبات يحتمل كونه عن ابن مسعود لكنه غير ظاهر كما لا يخفى وإذا كان عن سعيد بن يسار وكان داخلا في المنقول عنه ففي الطريق ابن فضال وهو فاسد المذهب الا ان العلامة يعتمد عليه كما صرح به في الخلاصة وفي التعليقة روى الكليني هذه الرواية في الكافي في باب ما يعاين المؤمن والكافر عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال وفيها لهما فضل وورع واخبات فتعين عد من كونه عن ابن مسعود وابن فضال معتمد في القول ثقة عند غير العلامة أيضا اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)