المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مفهوم المرتفع الجوي
2025-04-09
انحدار الضغط الجوي
2025-04-09
المجاميع الكروموسومية
2025-04-09
المنظومات الضغطية التي تؤلف الدورة العامة للرياح
2025-04-09
What could be found in a Therapeutic Education program?
2025-04-09
تجمع وتفرق الهواء (Convergence Divergence)
2025-04-09

غلة السمسم
27-2-2017
دودة اجراس العصفر
24-10-2016
التأثيرات الجانبية للمبيدات على الكائنات الحية الدقيقة والكائنات غير المستهدفة
8-2-2016
Reactions of Free Radicals : Substitution Reactions
28-8-2018
الأهداف التفصيلية للتربية
29-4-2017
الخليل ومدرسته الصوتية
23-04-2015


وفي لي والله جعفر بن محمد بما قال  
  
1706   07:40 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص281.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

كان رجل من ملوك أهل الجبل يأتي الصادق (عليه السلام) في حجة كل سنة فينزله أبو عبد الله (عليه السلام) في دار من دوره في المدينة ، وطال حجه ونزوله فأعطى أبا عبد الله (عليه السلام) عشرة آلاف درهم ليشتري له داراً وخرج إلى الحج.

فلما انصرف قال : جعلت فداك اشتريت لي الدار ؟.

قال (عليه السلام) : نعم واتى بصك فيه : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى جعفر بن محمد لفلان بن فلان الجبلي اشترى له داراً في الفردوس حدها الأول رسول الله (صلى الله عليه واله) والحد الثاني أمير المؤمنين (عليه السلام) والحد الثالث الحسن بن علي (عليه السلام) والحد الرابع الحسين بن علي (عليه السلام) ، فلما قرأ الرجل ذلك قال : قد رضيت جعلني الله فداك!.

فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : إني أخذت ذلك المال ففرقته في ولد الحسن والحسين وارجو ان يتقبل الله ذلك ويثيبك به الجنة.

فانصرف الرجل إلى منزله وكان الصك معه ثم اعتل علة الموت ، فلما حضرته الوفاة جمع أهله وحلفهم ان يجعلوا الصك معه ففعلوا ذلك ، فلما أصبح القوم غدوا إلى قبره فوجودا الصك على ظهر القبر مكتوب عليه : وفي لي والله جعفر بن محمد بما قال.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.