المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8827 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ارجاع فدك  
  
3884   11:28 صباحاً   التاريخ: 12-12-2014
المؤلف : ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
الكتاب أو المصدر : كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة : ج2,ص242-244.
القسم : سيرة الرسول وآله / السيدة فاطمة الزهراء / شهادتها والأيام الأخيرة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2022 2210
التاريخ: 16-12-2014 3529
التاريخ: 15-5-2022 2320
التاريخ: 19-5-2022 1183

روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) و قد سأله أبو بصير فقال لم لم يأخذ أمير المؤمنين فدكا لما ولي الناس و لأي علة تركها فقال لأن الظالم و المظلومة قدما على الله و جازى كلا على قدر استحقاقه فكره أن يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه الغاصب وأثاب المغصوبة.

وقد روي أنه كان لأمير المؤمنين (عليه السلام) في ترك فدك أسوة برسول الله (صلى الله عليه واله) فإنه لما خرج من مكة باع عقيل داره فلما فتح مكة قيل له يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك فقال (صلى الله عليه واله) و هل ترك لنا عقيل دارا و أبى أن يرجع إليها و قال إنا أهل بيت لا نسترجع ما أخذ منا في الله عز وجل.

وروي مرفوعا أن عمر بن عبد العزيز لما استخلف قال يا أيها الناس إني قد رددت عليكم مظالمكم و أول ما أرد منها ما كان في يدي قد رددت فدك على ولد رسول الله (صلى الله عليه واله) و ولد علي بن أبي طالب فكان أول من ردها و روي أنه ردها بغلاتها منذ ولي فقيل له نقمت على أبي بكر وعمر فعلهما فطعنت عليهما ونسبتهما إلى الظلم والغصب وقد اجتمع عنده في ذلك قريش و مشايخ أهل الشام من علماء السوء فقال عمر بن عبد العزيز قد صح عندي و عندكم أن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله)  ادعت فدك وكانت في يدها وما كانت لتكذب على رسول الله (صلى الله عليه واله) مع شهادة علي وأم أيمن وأم سلمة و فاطمة عندي صادقة فيما تدعي وإن لم تقم البينة وهي سيدة نساء أهل الجنة فأنا اليوم أردها على ورثتها أتقرب بذلك إلى رسول الله وأرجو أن تكون فاطمة والحسن والحسين يشفعون لي في يوم القيامة و لو كنت بدل أبي بكر وادعت فاطمة كنت أصدقها على دعواتها فسلمها إلى محمد بن علي الباقر (عليه السلام) وعبد الله بن الحسن فلم تزل في أيديهم إلى أن مات عمر بن عبد العزيز.

وروي أنه لما صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز رد عليهم سهام الخمس سهم رسول الله (صلى الله عليه واله) و سهم ذي القربى و هما من أربعة أسهم رد على جميع بني هاشم و سلم ذلك إلى محمد بن علي الباقر (عليه السلام) وعبد الله بن الحسن.

وقيل إنه جعل من بيت ماله سبعين حملا من الورق و العين من مال الخمس فرد عليهم ذلك و كذلك كلما كان لبني فاطمة و بني هاشم مما حازه أبو بكر و عمر و بعدهما عثمان و معاوية و يزيد و عبد الملك رد عليهم و استغنى بنو هاشم في تلك السنين و حسنت أحوالهم و رد عليهم المأمون و المعتصم و الواثق و قالا كان المأمون أعلم منا به فنحن نمضي على ما مضى هو عليه فلما ولي المتوكل قبضها و أقطعها حرملة الحجام و أقطعها بعده لفلان البازيار من أهل طبرستان و ردها المعتضد و حازها المكتفي.

وقيل إن المقتدر ردها عليهم قال شريك كان يجب على أبي بكر أن يعمل مع فاطمة بموجب الشرع و أقل ما يجب عليه أن يستحلفها على دعواها أن رسول الله (صلى الله عليه واله) أعطاها فدك في حياته فإن عليا و أم أيمن شهدا لها و بقي ربع الشهادة فردها بعد الشاهدين لا وجه له فإما أن يصدقها أو يستحلفها و يمضي الحكم لها قال شريك الله المستعان مثل هذا الأمر يجهله أو يتعمده.

وقال الحسن بن علي الوشاء سألت مولانا أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) هل خلف رسول الله (صلى الله عليه واله) غير فدك شيئا فقال أبو الحسن (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه واله) خلف حيطانا بالمدينة صدقة و خلف ستة أفراس و ثلاث نوق العضباء والصهباء والديباج وبغلتين الشهباء و الدلدل وحماره اليعفور وشاتين حلوبتين وأربعين ناقة حلوبا وسيفه ذا الفقار و درعه ذات الفضول وعمامته السحاب وحبرتين يمانيتين وخاتمه الفاضل وقضيبه الممشوق وفراشا من ليف وعباءين قطوانيتين ومخادا من أدم صار ذلك إلى فاطمة (عليها السلام) ما خلا درعه وسيفه وعمامته وخاتمه فإنه جعله لأمير المؤمنين (عليه السلام).

ومما يدل على شرف محلها وعلو مرتبتها ونبلها و مكانتها من لطف الله و فضلها و ما أعده الله لها من المزية التي ليست لأحد من بعدها و لا قبلها و كيف لا تكون كذلك و إذا شئت فانظر إلى نفسها الكريمة و أبيها و بعلها فإنك إذا نظرت وجدتهم قد استولوا على موجبات الفضل و الشرف كلها و حازوا قصبات سبقها و فازوا بخصلها.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف