أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2016
![]()
التاريخ: 2024-11-17
![]()
التاريخ: 5-10-2018
![]()
التاريخ: 15-8-2017
![]() |
(... يُشْتَرَطُ فَقْرُ شُرَكَاءِ الْإِمَامِ (1) عَلَيْهِ السَّلَامُ ) أَمَّا الْمَسَاكِينُ فَظَاهِرٌ ، وَأَمَّا الْيَتَامَى فَالْمَشْهُورُ اعْتِبَارُ فَقْرِهِمْ لِأَنَّ الْخُمُسَ عِوَضُ الزَّكَاةِ ، وَمَصْرِفُهَا الْفُقَرَاءُ فِي غَيْرِ مَنْ نَصَّ عَلَى عَدَمِ اعْتِبَارِ فَقْرِهِ فَكَذَا الْعِوَضُ ، وَلِأَنَّ الْإِمَامَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُقَسِّمُهُ بَيْنَهُمْ عَلَى قَدْرِ حَاجَتِهِمْ ، وَالْفَاضِلُ لَهُ وَالْمِعْوَزُ عَلَيْهِ ، فَإِذَا انْتَفَتْ الْحَاجَةُ انْتَفَى النَّصِيبُ .
وَفِيهِ نَظَرٌ بَيِّنٌ ، وَمِنْ ثَمَّ ذَهَبَ جَمَاعَةٌ إلَى عَدَمِ اعْتِبَارِهِ فِيهِمْ ، لِأَنَّ الْيَتِيمَ قَسِيمٌ لِلْمِسْكِينِ فِي الْآيَةِ ، وَهُوَ يَقْتَضِي الْمُغَايَرَةَ وَلَوْ سُلِّمَ عَدَمُهُ نَظَرًا إلَى أَنَّهَا لَا تَقْتَضِي الْمُبَايَنَةَ فَعِنْدَ عَدَمِ الْمُخَصَّصِ يَبْقَى فِي الْعُمُومِ وَتَوَقَّفَ الْمُصَنِّفُ فِي الدُّرُوس .
( وَيَكْفِي فِي ابْنِ السَّبِيلِ الْفَقْرُ فِي بَلَدِ التَّسْلِيمِ ) وَإِنْ كَانَ غَنِيًّا فِي بَلَدِهِ بِشَرْطِ أَنْ يَتَعَذَّرَ وُصُولُهُ إلَى الْمَالِ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي قَرَّرْنَاهُ فِي الزَّكَاةِ وَظَاهِرُهُمْ هُنَا عَدَمُ الْخِلَافِ فِيهِ ، وَإِلَّا كَانَ دَلِيلُ الْيَتِيمِ آتِيًا فِيهِ .
( وَلَا تُعْتَبَرُ الْعَدَالَةُ ) لِإِطْلَاقِ الْأَدِلَّةِ ، ( وَيُعْتَبَرُ الْإِيمَانُ ) لِاعْتِبَارِهِ فِي الْمُعَوَّضِ بِغَيْرِ خِلَافٍ ، مَعَ وُجُودِهِ ، وَلِأَنَّهُ صِلَةٌ وَمَوَدَّةٌ، وَالْمُخَالِفُ بَعِيدٌ عَنْهُمَا ، وَفِيهِمَا نَظَرٌ ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ اعْتِبَارَهُ أَوْلَى .
__________________
(1) وهم اليتامى والمساكين وابن السبيل .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|