أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-1-2021
![]()
التاريخ: 20-11-2020
![]()
التاريخ: 3-1-2022
![]()
التاريخ: 29-1-2022
![]() |
منظمة المؤتمر الإسلامي
للإسلام نظرة للعلاقات الدولية تختلف في اساسها عن تلك التي يأخذ بها عالم اليوم، فالإسلام اصلا لا يعترف بانقسام العالم إلى كيانات سياسية ذات سيادة لكل منها نطاقها الذي يميزها في العيش، فهو يهدف إلى توحيد بلي البشر في ظل نظام قانوني واحد وهو الشريعة الإسلامية التي لا تميز بين البشر على أساس الأصل أو اللون أو اللغة، ولذلك فإن العالم الإسلامي بعد كيانا واحدا مهما تعددت أقاليمه وتباعدت امصاره واختلف حكامه ما دامت السيادة فيها لدين هللا وحده.
إن الشريعة الإسلامية خلافا لكل شريعة سبقت لم تكن دينا فحسب، بل هي أيضا نظام قانوني يضع للبشر حدودا في أفعالهم وأقوالهم واعتقاداتهم وعلاقاتهم، فهي بذلك تحكم مختلف مظاهر النشاط الإنساني، وهي - كما يقرر الفقهاء - اعدل الأنظمة القانونية وأفضلها، فهي مستمدة في أصولها الرئيسة من عند هللا، ولذلك فهي نظام خالد يحكم البشر إلى يوم يبعثون.
غير أن الشريعة الإسلامية رغم نزعتها العالمية واتجاهها إلى تكوين مجتمع أنساني واحد، لم تمتد إلى كافة أنحاء العالم، ولذلك نشأ نوع من الخلاف والمواجهة مع الأنظمة الأخرى الخلي تحاول الوقوف أمام المد الإسلامي، وقد تمكنت دوله من احتلال أراض إسلامية كثيرة، وأخضعت شعوبها للاستعمار المباشر او في مناطق نفوذها, ويفعل الحركات التحررية التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الآن استعادت هذه الشعوب حريتها وبرزت على المسرح الدولي دول مستقلة ذات سيادة وبخاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، ثم بدأت الدعوات والمحاولات لإيجاد نوع من التقارب بين دول العالم الإسلامي. وشعوبه طوال هذا القرن.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|