أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
3271
التاريخ: 3-9-2017
3578
التاريخ: 14-8-2017
2908
التاريخ: 7-8-2017
6711
|
لمّا انبثق نور الصبح بادر بلال إلى قصر الإمارة ليخبر السلطة بمكان مسلم عنده وكان الخبيث بحالة من الدهشة تلفت النظر فقصد عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث وهو من الأسرة الانتهازية الخبيثة التي طلقت الشرف والمعروف ثلاثاً فأسره بالأمر فأمره بالسكوت لئلا يسمعه غيره فيخبر ابن زياد فينال منه الجائزة وأسرع عبدالرحمن إلى أبيه محمد فأخبره بالأمر الخطير وبدت سحنات الفرح والسرور على وجهه وفطن ابن مرجانة إلى أن هناك أمراً عظيماً يخصّ السلطة فبادر قائلاً : ما قال لك : عبد الرحمن ؟.. .
فقال وقد ملأ الفرح اهابه : أصلح الله الأمير البشارة العظمى ... .
ما ذاك ؟ مثلك من بشّر بخير ... .
إن إبني هذا يخبرني أن مسلماً في دار طوعة ... .
وطار ابن زياد من الفرح والسرور فقد تمّت بوارق آماله وأحلامه فقد ظفر بسليل هاشم ليقدّمه قرباناً لاَمويته اللصيقة وأخذ يمني ابن الأشعث بالمال والجاه المزيّف قائلاً له : قم فأتني به ولك ما أردت من الجائزة والحظّ الأوفى ... .
وسال لعاب ابن الأشعث فاندفع وراء أطماعه الدنيئة لإلقاء القبض على مسلم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|