أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017
2630
التاريخ: 19-8-2017
2824
التاريخ: 14-8-2017
2797
التاريخ: 12-8-2017
2878
|
لما علم مسلم ما جرى على هانئ العضو البارز في الثورة من الاعتداء والاعتقال بادر إلى اعلان الثورة على ابن زياد فأوعز إلى أحد قاده جيشه عبد الله بن حازم أن ينادي في أصحابه وقد ملأ بهم الدور فاجتمع إليه زهاء أربعة آلاف مقاتل أو أربعون ألفاً كما في رواية أخرى وتعالت أصواتهم بشعار المسلمين يوم بدر يا منصور أمت .. .
وقام مسلم بتنظيم جيشه فاسند القيادات العامة إلى من عرفوا بالولاء والإخلاص لأهل البيت : وزحف بجيشه نحو قصر الإمارة وكان ابن زياد قد خرج إلى الجامع وقد ألقى خطاباً على الجماهير تهدّد فيه على كل من يخلع يد الطاعة ويناهض الدولة وحينما أنهى خطابه سمع الضجّة وأصوات الثوّار وهتافاتهم بسقوطه فهاله ذلك وسأل عن السبب فأخبر أن مسلم بن عقيل قد أقبل في جمهور من شيعته لحربه ففزع الجبان واختطف الرعب لونه وأسرع نحو القصر يلهث كالكلب من شدّة الفزع والخوف وضاقت عليه الدنيا إذ لم تكن عنده قوة عسكرية تحميه سوى ثلاثين شرطياً وعشرين رجلاً من أشراف الكوفة الذين عرفوا بالعمالة للأمويين.
وتضاعف جيش مسلم وقد نشروا الاعلام والسيوف ودقّت طبول الحرب وأيقن الطاغية بالهلاك إذ لم يكن يأوي إلى ركن شديد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|