أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
1890
التاريخ: 5-2-2016
5848
التاريخ: 10-10-2014
4630
التاريخ: 10-10-2014
2131
|
يستفاد من عبارة : {مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً} [الأعراف : 145] أنّه لم تكن جميع المواعظ والمسائل موجودة في ألواح موسى (عليه السلام) لأنّ الله يقول : {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً} وهذا لأجل أن دين موسى (عليه السلام) لم يكن آخر دين ، ولم يكن موسى (عليه السلام) خاتم الإنبياء ، ومن المسلّم أن الأحكام الإلهية التي نزلت كانت في حدود ما يحتاجه الناس في ذلك الزمان ، ولكن عندما وصلت البشرية إلى آخر مرحلة حضارية للشرايع السماوية نزل آخر دستور إلهي يشمل جميع حاجات الناس المادية والمعنوية.
وتتّضح من هذا أيضاً علة تفضيل مقام علي (عليه السلام) على مقام موسى (عليه السلام) في بعض الرّوايات (1) ، وهي أن علياً (عليه السلام) كان عارفاً بجميع القرآن ، الذي فيه تبيان كل شيء {نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } [النحل : 89] في حين أنّ التوراة لم يرد فيها إلاّ بعض المسائل.
________________________
1- للوقوف على هذه الروايات يراجع تفسير نور الثقلين ، ج2 ، ص68.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|