المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أحمد بن عبيد البغدادي
5-9-2020
تقسيم طوائف نحل العسل
18-3-2022
منشأ عباد الشمس (دوار الشمس)
2023-06-13
سـياسـات برامـج التكـيـيف الهـيكـلي
2-1-2023
حد اللواط
13-9-2019
لماذا لم ينهض الإمام الحسين بالثورة في حكم معاوية ؟
16-7-2022


الحسين بن نعيم الصحاف الكوفي  
  
1820   11:59 صباحاً   التاريخ: 19-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص189
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2017 3120
التاريخ: 9-10-2017 1693
التاريخ: 9-6-2017 1820
التاريخ: 2023-04-13 1263

الحسين بن نعيم الصحاف الكوفي مولى بني أسد في الخلاصة نعيم بضم النون وفتح العين المهملة.
قال النجاشي: الحسين بن نعيم الصحاف مولى بني أسد ثقة وأخواه علي ومحمد رووا عن أبي عبد الله ع قال عثمان بن حاتم بن منتاب قال محمد بن عبدة عبد الرحمن بن نعيم الصحاف مولى بني أسد أعقب وأخوه الحسين كان متكلما مجيدا له كتاب بروايات كثيرة فمنها رواية ابن أبي عمير أخبرنا محمد بن محمد حدثنا الحسين بن حمزة الحسيني قالا حدثنا ابن بطة حدثنا الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بن نعيم به وذكر الشيخ في رجاله الحسين بن نعيم الصحاف الكوفي في رجال الصادق ع وفي الفهرست الحسين بن نعيم الصحاف له كتاب رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن صفوان عن ابن أبي عمير عنه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين بن نعيم الثقة برواية ابن أبي عمير عنه والفارق بينه وبين من سبق القرينة وزاد الكاظمي رواية عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية الحسن بن محبوب وحماد بن عثمان عنه وعن جامع الرواة انه نقل رواية الحسن بن محبوب عنه عن علي بن يقطين ورواية عثمان بن عيسى ومحمد بن سنان وزياد القندي عنه ورواية أحمد بن مهران عن محمد بن علي عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)