أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022
2196
التاريخ: 9-7-2017
1463
التاريخ: 16-11-2017
1402
التاريخ: 30-6-2017
1087
|
طلب الخليفة الأموي هشام الإمام الباقر (عليه السلام) من المدينة إلى الشام ، وبناءاً على رواية القطب الراوندي قبل الوصول إلى الشام وبناءاً على رواية أخرى بعد العودة من الشام ، فعندما عاد من الشام وصل إلى مكان قد اجتمع فيه بعض الناس حول رجل كبير في السن وقد شد حاجبيه بعصابة صفراء ، فقال للإمام (عليه السلام) : امنا أم من هذه الأمة المرحومة؟.
فقال الباقر (عليه السلام) : بل من هذه الامة المرحومة.
فقال : أمن علمائها أم من جهالها؟.
فقال (عليه السلام) : لست من جهالها.
فاضطرب وقال : أسألك ؟.
فقال : سل.
قال : من أين ادعيتم ان في الجنة شجرة طوبى وفي كل بيت في الجنة له فيها غصن منها ، وهل لها نظير في الدنيا ، وما الدليل ؟.
قال : كالشمس المستقرة في مكان معين ، ولكن نورها قد ملأ كل مكان.
قال : من أين ادعيتم أن اهل الجنة يأكلون ويشربون ولا يحدثون ولا يبولون وما الدليل وهل من شاهد لا يجهل؟.
قال (عليه السلام) : الدليل الذي لا ينكر مشاهدة الجنين في بطن أمه يطعم ولا يحدث.
فاضطراب اضطراباً شديداً وقال : كلا زعمت أنك لست من علمائها؟.
فقال (عليه السلام) : قلت لست من جهالها.
قال : فأسألك عن مسألة أخرى.
قال : سل.
قال : من أين ادعيتم أن فاكهة الجنة أبداً غضة طرية لا تنقص مهما اكل منها أهل الجنة ، وما الدليل من المشاهدات ؟.
قال (عليه السلام) : إن الفرات غض طري موجود غير معدوم لا ينقطع ، فهي كالسراج الذي يشعل منه آلاف السراجات فنوره لا يقل ولا ينقص.
فاضطراب اضطراباً شديداً وقال : كلا زعمت انك لست من علمائها ؟!
فقال (عليه السلام) : قلت لست من جهالها.
فقال : أسألك عن مسألة اخرى.
قال : سل.
قال : أسألك عن ساعة من ساعات الدنيا ليست من الليل ولا من النهار؟.
قال (عليه السلام) : هي الساعة التي بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس يهدأ فيها المبتلى ويرقد فيها الساهر ويفيق فيها المعمى عليه جعلها الله في الدنيا رغبة للراغبين وفي الآخرة للعاملين وجعلها دليلاً واضحاً وحجة بالغة على الجاحدين والتاركين.
فقال الراهب : كلا زعمت أنك لست من علمائها؟!
قال (عليه السلام) : قلت لست من جهالها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
أنشطة قرآنية متنوعة يقيمها المَجمَع العلمي في النجف وكربلاء وبابل
|
|
|