أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
1490
التاريخ: 26-9-2021
2116
التاريخ: 6-3-2018
2226
التاريخ: 9-7-2017
1516
|
يذكر صاحب كتاب مدارك الاحكام ان امرأة زانية كانت في زمان الامام الصادق (عليه السلام) ترمي بأولادها من الزنا في التنور وتحرقهم .
عندما ماتت وبعد أن أنهى الناس دفنها طرحت الأرض جنازتها الى الخارج فدفنوها في مكان آخر فلم تقبلها الأرض ، وتكرر ذلك ثلاث مرات ، فتوسلت الأم بالإمام الصادق (عليه السلام) يا ابن النبي (صلى الله عليه وآله) ! أغثني .
فقال الإمام (عليه السلام) : وما كان عملها ؟.
قالت : الزنا وحرق أولادها من الزنا .
فقال (عليه السلام) : ليس لأحد الحق في أن يحرق مخلوقاً في النار ، فلا يحرق في النار إلا رب النار .
قالت : والآن ما العمل ؟.
قال (عليه السلام) : ضعوا مقداراً من تربة الحسين في قبرها , فتربة الحسين (عليه السلام) أمان ، وعندما وضعوا التربة قبلتها الارض .
كتب أحد شيعة الحجة ابن الحسن (عج) (في زمان الغيبة الصغرى عن طريق احد نوابه) : هل يجوز أن نضع من تربة الحسين (عليه السلام) في قبر الميت ؟ وهل يجوز أن نكتب بتربة الحسين (عليه السلام) على الكفن ؟
كتب له الإمام (عليه السلام) : يجوز الأثنان ، وهو عمل حسن .
ولكن طبعاً يجب مراعاة احترام هذه التربة ، فجيب أن تكون التربة تحت وجه الميت أو أمامه ، لعله ببركة تربة الحسين (عليه السلام) يصبح قبر الميت مكان آمن من كل بلاء وآفة وعذاب ، ولو دفن في تربة كربلاء لكان أفضل .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|