أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2017
1333
التاريخ: 29-6-2017
1534
التاريخ: 1-6-2022
1870
التاريخ: 20-6-2022
1681
|
حمل الأعداء على معسكر الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء ثلاثة مرات ، ففي حملة الصبح استشهد تقريباً خمسون شخصاً من معسكر الحسين (عليه السلام) وبقي بعض أصحابه.
أتى سعيد بن عبد الله إلى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) فقال : لم يبق من عمرنا شيء ، نأمل ان نصلي آخر صلاة جماعة معك.
فنظر الحسين (عليه السلام) إلى الأعلى وقال : ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلين.
فأرسل كي يمهلهم الأعداء لإقامة الصلاة.
أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة.
وجرى كلام كثير بينهم وبين جيش يزيد وسمع من جنود يزيد الكثير من الكلام الجارح و ... ولكن هدفنا من هذا هو ما قاله الحسين (عليه السلام) لابن سعد : أنسيت شرائع الإسلام ؟ (يعني هذا أول الظهر والآن وقت الصلاة).
يا شيعة الحسين ! يا من تتوسلون بمجالس عزاء الحسين وتأملون شفاعته ، تابعوا ما ثار لأجله الحسين (عليه السلام) ، لا تتركوا الصلاة في أول وقتها.
لقد صلى الحسين (عليه السلام) آخر صلاة له مع أصحابه ، ولكن كانت صلاة الخوف.
فقد أصدر ابن سعد بشكل ظاهري مهلة لهم بمقدار اداء الصلاة وأوقف الحرب ، لكن الإمام (عليه السلام) كان يعلم أن الفاسق لا يؤتمن ، فالشخص الذي لا دين له كيف يمكن أن يفي بعهده ؟ لذلك أمر أصحابه بأن ينقسموا إلى قسمين قسم يصلي ركعة معه جماعة والقسم الآخر يدافع عنهم ، ثم يصلي القسم الآخر معه الركعة الاولى لهم وهو في الركعة الثانية ، كما ورد في شرح هذه الصلاة في الفقه ، وكما عينتها آية من القرآن الكريم.
فوقف اثنان من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) أمامه حتى لا يتعرض الحسين (عليه السلام) للإصابة ، ولكن قلنا : ليس للفاسق عهد ، وما أن بدأت الصلاة ، حتى بدأ جيش بني أمية برمي السهام نحو المصلين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|