المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Substitution
9-3-2017
ديمومة الصفوة
4-3-2019
طاقة الجهد
2024-09-21
غرر الآيات
2023-04-13
استناد فقهاء الإماميّة بالمرويّات من كتاب علي (عليه السلام) / المجموعة الثامنة والأخيرة.
2024-11-19
مهارة التعامل مع إدارة الصف بإيجابية
4-2-2022


جعلك الله من المصلين  
  
3976   01:05 مساءً   التاريخ: 1-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص182-183.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

حمل الأعداء على معسكر الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء ثلاثة مرات ، ففي حملة الصبح استشهد تقريباً خمسون شخصاً من معسكر الحسين (عليه السلام) وبقي بعض أصحابه.

أتى سعيد بن عبد الله إلى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) فقال : لم يبق من عمرنا شيء ، نأمل ان نصلي آخر صلاة جماعة معك.

فنظر الحسين (عليه السلام) إلى الأعلى وقال : ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلين.

فأرسل كي يمهلهم الأعداء لإقامة الصلاة.

أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة.

وجرى كلام كثير بينهم وبين جيش يزيد وسمع من جنود يزيد الكثير من الكلام الجارح و ... ولكن هدفنا من هذا هو ما قاله الحسين (عليه السلام) لابن سعد : أنسيت شرائع الإسلام ؟ (يعني هذا أول الظهر والآن وقت الصلاة).

يا شيعة الحسين ! يا من تتوسلون بمجالس عزاء الحسين وتأملون شفاعته ، تابعوا ما ثار لأجله الحسين (عليه السلام) ، لا تتركوا الصلاة في أول وقتها.

لقد صلى الحسين (عليه السلام) آخر صلاة له مع أصحابه ، ولكن كانت صلاة الخوف.

فقد أصدر ابن سعد بشكل ظاهري مهلة لهم بمقدار اداء الصلاة وأوقف الحرب ، لكن الإمام (عليه السلام) كان يعلم أن الفاسق لا يؤتمن ، فالشخص الذي لا دين له كيف يمكن أن يفي بعهده ؟ لذلك أمر أصحابه بأن ينقسموا إلى قسمين قسم يصلي ركعة معه جماعة والقسم الآخر يدافع عنهم ، ثم يصلي القسم الآخر معه الركعة الاولى لهم وهو في الركعة الثانية ، كما ورد في شرح هذه الصلاة في الفقه ، وكما عينتها آية من القرآن الكريم.

فوقف اثنان من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) أمامه حتى لا يتعرض الحسين (عليه السلام) للإصابة ، ولكن قلنا : ليس للفاسق عهد ، وما أن بدأت الصلاة ، حتى بدأ جيش بني أمية برمي السهام نحو المصلين.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.