المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6507 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مهام مساعد المخرج- مرحلة اثناء التنفيذ
17-11-2021
وجود الصانع
23-10-2014
حلف آل صعير بن عذرة
19-2-2021
الحركة الخطية بتسارع منتظم (One Dimensional Motion With Uniform Acceleration)
14-2-2016
Illusion 3: Language must be logical
2024-01-16
دولة سبأ(800- 115ق.م)
14-11-2016


الشيخ حسين ابن الشيخ محمد علي ابن الشيخ حسين  
  
1512   02:40 مساءً   التاريخ: 25-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 158.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ حسين ابن الشيخ محمد علي ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محمد الأعسم الزبيدي النجفي.
آل الأعسم بيت علم وفضل وأدب ونجابة من بيوتات النجف الشهيرة والعريقة في ذلك خرج منهم علماء فضلاء وشعراء أدباء ذكرنا من عثرنا على ترجمته منهم في هذا الكتاب كلا في بابه وذكرنا في ترجمة والد صاحب الترجمة في حرف الميم بيان نسبتهم واصلهم فراجع.
كان المترجم عالما فاضلا من تلاميذ السيد علي صاحب الرياض له شرح على منظومة والده الرضاعية وله كتاب ايضاح الكلام في شرح شرائع الاسلام وهو شرح مزجي وجد منه كتاب الطهارة في مجلد واحد كبير رأيته بالنجف سنة 1352 وعقب الشيخ محمد علي من ولده هذا وولده الآخر الشيخ محمد وولده الثالث الشيخ عبد الحسين شارح أراجيز والده وقال الشيخ درويش علي البغدادي الحائري في كتابه كنز الأديب على ما حكي عنه في ترجمة الشيخ علي الأعسم: وكان له ولد عالم فاضل جليل وأديب شاعر نبيل أعني الشيخ محمد حسين له منظومة في آداب الأكل والشرب وله منظومات كثيرة في الفقه والعربية لم اقف على تاريخ ولادته غير أنه كان في عصر الفقيه الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء النجفي طاب ثراه انتهى والظاهر أنه هو صاحب الترجمة فتارة سمي بحسين وتارة بمحمد حسين ومنظومة آداب الطعام والشراب المعروفة هي للوالد لا للولد الا أن تكون منظومة أخرى فغير معروفة والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)