أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2016
1324
التاريخ: 16-7-2016
1238
التاريخ: 18-6-2017
1547
التاريخ: 19-7-2016
1927
|
توفي في جمادي الثانية سنة 1212 ودفن في المشهد المقدس الرضوي في حجرة فوق الرأس المبارك جنب قبر والده.
في الشجرة الطيبة: السيد السند الجليل والحبر المعتمد النبيل الوارث المجد عن آبائه وأجداده الشائد الفضل على أرفع عماده، الذي حل من الرياسة أعلى رواق وحاز في مضمار السياسة قصب السباق الفرد الأوحد فخر هذه العشيرة، بل عموم أهل خراسان كان عند وفاة أبيه لم يصل إلى حد البلوغ ولكنه كان بفطرته الأصلية ونجابته الذاتية أثر النجابة عليه لائح، قرأ العلوم العقلية والنقلية في المشهد المقدس وبقي عدة سنين في العتبات العاليات في خدمة العلماء ثم عاد إلى خراسان فعرفوا قدره وعدوا وجوده بينهم غنيمة وأطاعوه، وفي مدة قليلة صار مطاعا متبع القول ورئيسا مقبول الكلمة، وكانت جميع المرافعات الشرعية والسياسات العرفية منوطة بحكمه المتين ورأيه الرزين، حتى أنه كان إذا حصلت فتنة في البلد تسكن بهمته أو حدثت حادثة على أحد يلتجئ إلى حضرته فيخلصه، كما حدث في قوجان لما كان أمير الامراء حسين خان شجاع الدولة قد خرج على الدولة واثار فتنة قد عجز امناء الدولة عن تسكينها فذهب بنفسه ورفع ذلك بالتدابير العملية، وفي زمان حكومة صاحب الديوان قامت فتنة التنباك والدخانيات، فجاء هو إلى دار الشيخ محمد تقي ورفع شق العصا والفتنة بضرب العصا وكان وجوده ملجا الصغير والكبير ولم يقصر في حماية الاسلام والمسلمين وكان عند الصباح يدرس درسا خارجا في الفقه وفي باقي النهار يشتغل بالمرافعات الشرعية وقضاء حوائج الناس انتهى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|