المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

العوامل البشرية المؤثرة على السياحة - الإنسان
3/11/2022
جاهلية القرن العشرين
5-10-2014
تعريف الحصر والصد.
14-4-2016
أولياء الميت
6-12-2016
نسبة الوفرة abundance ratio
18-9-2017
بصلات المصابيح
4-9-2016


السيد أحمد بن محمد القصير الرضوي المشهدي  
  
1964   01:31 صباحاً   التاريخ: 15-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 148
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

توفي في جمادي الثانية سنة 1212 ودفن في المشهد المقدس الرضوي في حجرة فوق الرأس المبارك جنب قبر والده.
في الشجرة الطيبة: السيد السند الجليل والحبر المعتمد النبيل الوارث المجد عن آبائه وأجداده الشائد الفضل على أرفع عماده، الذي حل من الرياسة أعلى رواق وحاز في مضمار السياسة قصب السباق الفرد الأوحد فخر هذه العشيرة، بل عموم أهل خراسان كان عند وفاة أبيه لم يصل إلى حد البلوغ ولكنه كان بفطرته الأصلية ونجابته الذاتية أثر النجابة عليه لائح، قرأ العلوم العقلية والنقلية في المشهد المقدس وبقي عدة سنين في العتبات العاليات في خدمة العلماء ثم عاد إلى خراسان فعرفوا قدره وعدوا وجوده بينهم غنيمة وأطاعوه، وفي مدة قليلة صار مطاعا متبع القول ورئيسا مقبول الكلمة، وكانت جميع المرافعات الشرعية والسياسات العرفية منوطة بحكمه المتين ورأيه الرزين، حتى أنه كان إذا حصلت فتنة في البلد تسكن بهمته أو حدثت حادثة على أحد يلتجئ إلى حضرته فيخلصه، كما حدث في قوجان لما كان أمير الامراء حسين خان شجاع الدولة قد خرج على الدولة واثار فتنة قد عجز امناء الدولة عن تسكينها فذهب بنفسه ورفع ذلك بالتدابير العملية، وفي زمان حكومة صاحب الديوان قامت فتنة التنباك والدخانيات، فجاء هو إلى دار الشيخ محمد تقي ورفع شق العصا والفتنة بضرب العصا وكان وجوده ملجا الصغير والكبير ولم يقصر في حماية الاسلام والمسلمين وكان عند الصباح يدرس درسا خارجا في الفقه وفي باقي النهار يشتغل بالمرافعات الشرعية وقضاء حوائج الناس انتهى.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)