المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



آداب تشييع الجنازة  
  
2589   03:56 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص314 - 315.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1588
التاريخ: 4-7-2020 4342
التاريخ: 24-3-2020 1980
التاريخ: 2023-03-30 1241

[للجنازة آداب منها : ]

1- يقول إذا نظر إلى الجنازة : "إنا لله وإنا إليه راجعون الله أكبر هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله اللهم زدنا إيماناً وتسليماً الحمد لله الذي تعزز بالقدرة وقهر العباد بالموت".

2- ان يقول حين حمل الجنازة : "بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآل محمد اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات".

3- ان يمشي على رجله إلا إذا كان هناك عذر.

4- ان يحمل الميت على الاكتاف إلا لعذر كان.

5- ان يكون المشيع خاشعاً متفكراً أو متصوراً أنه هو المحمول ويسأل الرجوع إلى الدنيا فاجيب ، وكما قيل وإذا حملت إلى القبور جنازة فاعلم بأنك بعدها محمول.

6- ان يمشي خلف الجنازة أو طرفيها ، ولا يمشي أمامها ، والأفضل خلفها.

7- ان يلقى على الجنازة بثوب غير مزين.

8- ان يكون حاملو الجنازة أربعة.

والاولى أن يبدأ بيمين الميت المقدم ثم بيمينه المؤخر ثم مؤخر الأيسر ثم مقدم الأيسر.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من اخذ بجوانب السرير الأربعة غفر الله له أربعين كبيرة (1).

9- ان يكون صاحب المصيبة حافياً واضعاً رداءه أو يغير زيه بحيث يعلم أنه صاحب المصيبة.

10- يستحب خفض الصوت وتقليل الكلام.

11- يستحب أن يجعل للميت نعش.

مكروهات التشييع :

1- يكره الضحك واللعب واللهو ورفع الصوت أثناء التشييع .

2- ان يغير غير صاحب المصيبة من زيه او يضع رداءه وان يضرب على فخذيه تأثراً بالمصيبة إلا في موت الأعاظم من اهل الدين فإن الكل أصحاب مصيبة.

3- الكلام بغير ذكر الله والدعاء والاستغفار.

4- يكره تشييع النساء للجنازة وإن كانت الجنازة لامرأة.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) إن رسول الله خرج فرأى نسوة قعوداً فقال : ما أقعدكن ههنا؟.

قلن لجنازة ! قال : أفتحملن مع من يحمل ؟ قلن : لا  ، قال : أفتغسلن مع من يغسل قلن : لا . قال : افتدلين في من يدلي ؟ , قلن : لا .قال : فارجعن مأزورات غير مأجورات (2).

وعن الإمام علي (عليه السلام) : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مشى مع جنازة فنظر إلى امرأة تتبعها فوقف وقال : ردوا المرأة فردت ووقف حتى قيل : قد توارت بجدر المدينة يا رسول الله فمضى (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : ليس ينبغي للمرأة الشابة أن تخرج إلى الجنازة تصلي عليها إلا ان تكون امرأة قد دخلت في السن (4).

5- يكره الإسراع في المشي على وجه ينافي الرفق بالميت ولكن ينبغي الوسط في المشي.

6- ضرب اليد على الفخذ أو على الأخرى.

7- ان يقول صاحب المصيبة أو غيره ارفقوا به أو استغفروا له أو ترحموا عليه (وكأن الميت في أية وصعوبة) وكذلك قوله : قفوا به (لأنه قد يؤدي إلى التأخير).

8- اتباع الجنازة بالنار أو بالبخور , إلا إذا كانت النار للإضاءة فلا يكره المصباح ويكره وضع الكافور على النعش.

9- يكره القيام عند مرور الجنازة لمن كان جالساً إلا إذا كان الميت كافراً لئلا يعلو على المسلم.

10- يكره حمل ميتين على سرير واحد.

11- يكره جلوس المشيع حتى يوضع الميت في لحده.

____________________

  1. الكافي : ج3 , ص174 , ح3.
  2. الوسائل : ج2 , ص891 , ح5.
  3. البحار : ج78 , ص284.
  4. تهذيب الأحكام : ج3 , ص334 , ح1044.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.