المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5767 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ما تجوز عليه الصلاة من المكان
2024-05-21
المكان الذي لا تجوز الصلاة عليه
2024-05-21
قابلية تخزين الفواكه والخضر
2024-05-21
امكانية تخزين الخضر والفاكهة
2024-05-21
الكثافة الالكترونيةElectron Density
2024-05-21
ميكانيكية التشويب Mechanism of Doping
2024-05-21

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آداب الأذان  
  
757   11:11 صباحاً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص38 - 39.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 867
التاريخ: 22-9-2016 942
التاريخ: 21-9-2016 676
التاريخ: 22-6-2017 1568

إذا سمعت نداء المؤذن فاحضر في قلبك هول نداء يوم القيامة وتشمر بظاهرك وباطنك للإجابة والمسارعة ، فإن المسارعين إلى هذا النداء هم الذين ينادون باللطف يوم العرض الاكبر.

فأعرض قلبك على هذا النداء فإن وجدته مملوءاً بالفرح والاستبشار مشحوناً بالرغبة إلى الابتداء فاعلم انه يأتيك النداء بالبشرى والفوز يوم القضاء.

ولذلك قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : "أرحنا يا بلال"(1).

أي أرحنا بالنداء  إلى الصلاة إذا كانت قرة عينه فيها واعتبر بفصول الآذان وكلماته كيف افتتحت بالله واختتمت بالله ، واعتبر بذلك ان الله جل جلاله هو الأول والآخر والظاهر والباطن  ووطن قلبك بتعظيمه عند سماع التكبير واستحقر الدنيا وما فيها لئلا تكون كاذباً في تكبيرك.

وأبعد عن خاطرك كل معبود سواء بسماع التهليل واشهد للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرسالة مخلصاً وصل عليه وآله وحرك نفسك وأسع بقلبك وقالبك عند الدعاء إلى الصلاة وما يوجب الفلاح وما هو خير الأعمال وجدد عهدك وجدد عهدك بعد  ذلك بتكبير الله وتعظيمه واختمه بذلك كما افتتحت به واجعل مبدأك منه وعودك إليه وقوامك به اعتمادك على حوله وقوته فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

يستحب الهدوء والسكون وتكرار ما يقول المؤذن للصلاة مع التسبيح والتهليل والتمجيد لله عز وجل.

يستحب الصلاة على النبي وآله وذكرهم أثناء الآذان.

عند سماع آذان الفجر يستحب قول :

اللهم إني أسألك بإقبال نهارك وإدبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعائك وتسبيح ملائكتك ان تصلي على محمد وآل محمد وأن تتوب علي إنك أنت التواب الرحيم (2).

عند سماع أذان المغرب يستحب قول :

اللهم هذا إقبال ليلك ، وإدبار نهارك وأصوات دعائك وحضور صلواتك أسألك أن تغفر لي(3).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من أذن في مصر من امصار المسلمين سنة وجبت له الجنة (4).

عن الإمام الباقر(عليه السلام) : من أذن سبع سنين محتسباً جاء يوم القيامة ولا ذنب له (5).

عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) : من أذن عشر سنين محتسباً بغفر الله له مد بصره وصوته في السماء ويصدقه كل رطب ويابس سمعه وله من كل من يصلي معه في مسجده سهم وله من كل من يصلي بوصته حسنة (6).

عن أبن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) : يحشر المؤذنون يوم القيامة طوال الأعناق (7).

عن المفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) : من صلى بأذان وإقامة صلى خلفه صفان من الملائكة ومن صلى بإقامة بغير أذان صلى خلفه صف واحد ، قلت له : وكم مقدار كل صف ؟ فقال (عليه السلام) : أقله ما بين المشرق إلى المغرب وأكثره ما بين السماء إلى الأرض (8).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أنه دخل عليه رجل من مواليه وقد رعك فقال له : ما لي أراك  متغير اللون ؟ فقلت : جعلت فداك رعكت رعكاً شديداً منذ شهر ثم لم تنقلع الحمى عني وقد عالجت نفسي بكل ما وصفه لي المترفقون "المعالجون يرفقه" فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال الإمام الصادق له : حل أزرار قميصك وادخل رأسك في قميصك وأقم وأذن واقرأ سورة الحمد سبع مرات ، قال : ففعلت ، فكأنها نشطت من عقال(9).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : اللحم ينبت اللحم ومن تركه أربعين يوماً ساء خلقه ومن ساء خلفه فأدنوا في أذنه (10).

روي عن الأئمة (عليهم السلام) : أنه يكتب الأذان والإقامة لرفع وجع الرأس ويعلق عليه(11).

يستحب رفع الصوت بالأذان في المنزل لطلب الولد (12).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : فيما يتعلق بمن ضل الطريق : وأربع صوتك بالأذان ترشد ونصيب الطريق إن شاء الله تعالى (13).

___________________

  1. مفتاح الفلاح : ص182.
  2. مكارم الأخلاق 299 : ، وفلاح السائل : ص227.
  3. كنز العمال : ج2 , ص156 , ح3559.
  4. ثواب الأعمال : ص31.
  5. ثواب الأعمال : ص31.
  6. الخصال باب العشرة : ج2 , ص448 , ح5.
  7. المحاسن : ج1 , ص48 , ح68 ، الوسائل : ج5 , ص374  , ح 6826.
  8. ثواب الأعمال : ص33.
  9. مستدرك الوسائل : ج4 , ص75 , ح4194.
  10. الكافي : ج6 , ص309 , ح1.
  11. مستدرك الوسائل : ج4 , ص76 , ح4196.
  12. جامع أحاديث الشيعة : ج4 ، الوسائل , ج5 , ص412 , ح6960.
  13. مستدرك الوسائل : ج4 , ص63 , ح4185.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك