امكانية تخزين الخضر والفاكهة

وهي عبارة عن مدى ظهور قابلية تخزين أنواع وأصناف الثمار والخضار في ظروف الموسم نفسه وفي منطقة معينة ضمن مستوى محدد من المعاملات والخدمات الزراعية وعند اتباع نظام تخزيني محدد . ويمكن التعبير عنها كذلك بطول فترة التخزين ومقدار الفقد بالمنتجات ودرجة تغير مواصفات جودة الثمار خلال فترة التخزين .

ومن خلال دراسة نتائج إمكانية تخزين صنف ما على مدى بضع سنوات يمكن الحصول ولدرجة محددة على تقييم المقدرة التخزينية لهذا الصنف . خاصة عندما تتوافق أو تتقارب الظروف الجوية والبيئية المحيطة في مواسم النمو بما فيها العمليات الزراعية والخدمة إضافة لاتباع طرق التخزين الملائمة .

وعندما تتوافق نسبياً إمكانية التخزين مع المقدرة التخزينية للثمار والخضار فإن إمكانية التخزين تكون جيدة وتتقارب إمكانية التخزين مع المقدرة التخزينية للثمار في حال وجود ظروف بيئية وزراعية وتخزينية مناسبة وتتدنى إمكانية التخزين عند وجود الظروف غير الملائمة ( الخدمة والعمليات الزراعية - الظروف البيئية والجوية - شروط ونظام التخزين ) .

تشكل الخضار والفواكه مجموعة خاصة بالنسبة للاعتبارات التخزينية تتميز عن المنتجات الزراعية الأخرى بعدد من المؤشرات والمواصفات وذلك لارتفاع محتواها المائي ، ولذلك تسمى أحياناً منتجات زراعية غضة أو رطبة. وهذا يوضح :

1 - ارتفاع شدة نشاطها الحيوي وعملية تبادل المواد فيها أثناء التخزين.

2 - ارتفاع شدة فقد الرطوبة منها بالتبخر لضعف مقاومة أنسجة السطحية.

3 - ضعف مناعتها نسبياً للإصابة بالأحياء الدقيقة المسببة للأمراض حيث تشكل أنسجة الخضر والفواكه وسطاً ملائماً لنموها ونشاطها.

بحسب قابلية الخضر والفاكهة للتخزين تقسم إلى ثلاث مجموعات :

1 – مجموعة الخضار ثنائية الحول بما فيها البطاطا .

2 – مجموعة الثمار بما فيها الخضار الثمرية .

3 – مجموعة الخضار الورقية والأعناب وثمار اللوزيات .