أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
![]()
التاريخ: 21-2-2022
![]()
التاريخ: 13-2-2022
![]()
التاريخ: 23-8-2022
![]() |
تعتبر شخصية المعلمة في الروضة من اقوى الشخصيات تأثيراً في التطبيع الاجتماعي للطفل، حيث تتعهده منذ الصباح الباكر بالرعاية والاهتمام ويمضي معها اغلب النهار وهي التي تعلمه وترشده اذا اخطأ، ولها عليه سيطرة شديدة لانها بمنزلة القائد من الطفل ولذلك نجد ان الاطفال في الروضة يقلدون المعلمة بشكل دائم وفي كل شيء وعندما تغرس المعلمة في الاطفال المبادئ الدينية القويمة كالصدق والامانة والتسامح من خلال الانشطة المتعددة التي تقدمها للأطفال في الروضة (النشاط القصصي ـ الفني ـ الدرامي ـ العلمي ـ الحركي - الاسري... الخ) فإن ذلك سوف يثبت في ضمير الطفل وعقله ويكون لديه الوازع الاخلاقي وينمو الجانب الديني بشكل افضل مما ينعكس بالإيجاب على تنشئته الاجتماعية وشخصيته المستقبلية وتفاعلاته المجتمعية.
واذا كنا ننظر الى العملية التعليمية باعتبارها عملية اجتماعية يمثل سلوك المعلمة احد جوانبها لذلك يجب أن تكون العلاقة بين المعلمة واطفالها في الروضة علاقة حب وعطف وقدوة لان هذه العلاقة تمثل ركنا مهما وحيويا في الموقف التعليمي والطفل في الروضة يتوقع ان تأخذ المعلمة دور المسيطر على تصرفاته ويتوقع ان تتصرف معه مثلما يتصرف معه والداه.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|