المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18653 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

الدعاء مفتاح الرحمة
2024-09-04
علي بن محمد بن الحسن بن دينار الديناري
28-06-2015
إعداد برنامج المكافحة الحيوية للحشائش
8-12-2015
{اين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا}
2024-08-31
قانون نيوتن في الجاذبية
16-5-2016
طاقة الإنسان المحدودة
2-2-2017


المعنى اللغوي‏ للتأويل  
  
2595   07:19 مساءاً   التاريخ: 27-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 69-70.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /

لفظ «التأويل» مأخوذ من «آل يؤول» ، والمصدر الثلاثي المجرد : «الأوّل» ؛ أي الرجوع إلى الأصل ، كما صرّح به ابن فارس والراغب وغيرهما. فالتأويل بمعنى الارجاع إلى الأصل. وتأويل الرؤيا هو الإخبار عن أصلها ومنشأها الذي انعكس في نشأة الرّؤيا.

وعليه فمعنى تأويل الآية إرجاعها إلى أصلها؛ أي واقع معناها المقصود.

والتأويل بهذا المعنى في مقابل التفسير. أي توجيه الآيات بتبيين مرجع ما يدل عليه ظاهر لفظها ، أو بما ليس للآية ظهور فيها بالدلالة اللفظية ممّا يؤول إليه مدلولها ومفادها.

وقد دلّ قوله تعالى : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } [آل عمران : 7] على‏ حصر العلم بالتأويل في اللّه والراسخين في العلم ، وهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السلام .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .