المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الحسين بن حمزة الليثي الكوفي  
  
1536   02:45 مساءً   التاريخ: 7-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 497.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 2364
التاريخ: 5-9-2017 1531
التاريخ: 3-9-2017 1774
التاريخ: 9-9-2016 2473

الحسين بن حمزة الليثي الكوفي ابن بنت أبي حمزة الثمالي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) وقال اسند عنه وقال النجاشي الحسين بن حمزة الليثي الكوفي ابن بنت أبي حمزة الثمالي ثقة ذكره أبو العباس في رجال أبي عبد الله (عليه السلام) وخاله محمد بن أبي حمزة ذكره أصحاب كتب الرجال له كتاب أخبرنا محمد بن محمد حدثنا الحسن بن حمزة عن ابن بطة عن الصفار حدثنا أحد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين به .

وقال ابن داود في رجاله: الحسين بن حمزة الليثي الكوفي ابن بنت أبي حمزة الثمالي بالثاء المثلثة المضمومة وخاله محمد بن أبي حمزة روى عنه أيضا كذا رأيته بخط الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه الله.

وقال الكشي الحسين بن أبي حمزة والأول اظهر اه‍ وهذا منه بناء على اتحاد الحسين بن حمزة والحسين بن أبي حمزة كما في الخلاصة وقد مر في الحسين بن أبي حمزة ثابت أن الصواب التعدد وفي بعض الروايات التصريح بالحسين بن أبي حمزة الثمالي كما يأتي في خزيمة بن ثابت وفي لسان الميزان الحسين بن حمزة ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة قال الكشي اخذ عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى اه‍ وقد عرفت أن الذي ذكره الكشي هو الحسين بن أبي حمزة لا الحسين بن حمزة.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف الحسين أنه ابن حمزة الليثي الثقة برواية ابن أبي عمير عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)