مضادات الزبد Antifoams

مواد مختلفة التركيب الكيماوي تضاف إلى الأوساط الغذائية التخمرية عند تكون الزبد او الرغوة التي تكثر في بعض العمليات الإنتاجية خاصة في الأوساط الغنية بالبروتينات التي تعاني من عمليات مس نتيجة للخلط وتتكون عند ملامستها للهواء بشكل طبقة تشبه البشرة أو الغشاء التي لا يتكسر بسهولة ، وإضافة مضادات الرغوة يؤدي للتخلص إلى حد بعيد من الرغوة .
إن المشكلة في استعمال مضادات الرغوة أنها تقلل من نقل الأوكسجين إلى الأحياء حيث يمكن أن تختزل هذه إلى %50 ولذلك وضعت عدة مواصفات لاختيارها منها :
- أن تكون المواد المضادة قادرة على تقليص الرغوة المتكونة أو إزالتها تماماً. 
- أن تكون فعالة بتراكيز قليلة. 
- أن تكون ذات فعالية طويلة الأمد حيث تمنع تكون الرغوة على طول مدة التخمر. 
- أن لا تكون سامة للأحياء المستعملة في الإنتاج أو للأحياء التي ستستعمل مواد الإنتاج لها. 
- أن تكون غير قابلة للاستهلاك من قبل الأحياء المستعملة للتخمر وإذا كان لابد من تحاشي هذه النقطة فتضاف بتراكيز قليلة وبشكل مستمر.
- يفضل أن تكون أمينة سهلة التداول رخيصة الثمن. 
- يفضل أن تستعمل المواد التي لا تؤثر في عمليات نقل الأوكسجين. 
- أن تكون قابلة للتعقيم بالحرارة. 
- أن لا تؤثر في عمليات تنقية واستخلاص النواتج. 
- أن تكون من المواد عديمة اللون أو شفافة ، عديمة الرائحة والطعم كي لا تؤثر في المادة المنتجة . 
ومع كل الاحتياطات يلاحظ حدوث ملابسات من استعمال مضادات الرغوة لذا يلجأ في بعض الأحيان إلى استعمال الوسائل الآلية للتخلص من الرغوة.
أما أنواع مضادات الرغوة فقد تكون ذات أصل نباتي مثل زيوت بعض النباتات مثل زيت زهرة الشمس وزيت الخردل وزيت جوز الهند وزيت فول الصويا وزيت بذور القطن، وزيت بذور الكتان وزيت الزيتون. أو تكون ذات أصل حيواني مثل الشحم الحيواني (الودك)، وزيت السمك بعد إزالة الرائحة غير المرغوب فيها. وقد تكون كحولات متعددة ذات الأوزان الجزيئية العالية التي قد تستعمل بمفردها أو مع الزيوت الحيوانية أو النباتية، أو تكون زيوت معدنية مثل زيت السليكون.