أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2017
7363
التاريخ: 21-6-2017
3155
التاريخ: 28-5-2017
3314
التاريخ: 11-5-2017
3112
|
... كان من دأب حسان بن ثابت شاعر عصر الرسالة ان ينشد أبياتا في كل واقعة من وقائع الاسلام البارزة وبذلك يقوي من عزيمة المسلمين ويشد من أزرهم لأن الشعر يجلي البطولات ويكرم المواقف ويخلد الامجاد ويحافظ على المفاخر ويكسبها طابعا أبديا ولهذا يعد وسيلة جيدة لتقوية المعنويات، وإبطال مفعول الحرب الباردة والنفسية التي يقوم بها العدوّ.
وقد طبع ديوان حسان لحسن الحظ، ويمكن لنا أن نقف على الكثير من ايام الإسلام وامجاده من خلال قصائده، وابياته المدرجة فيه.
وقد أنشد حسان قصيدة بائية رائعة حول وقعة بدر الكبرى يشير في بعض ابياتها الى هذه الحقيقة اعني قصة القليب إذ يقول :
يناديهم رسول الله لمّا
قذفناهم كباكب في القليب
ألم تجدوا كلامي كان حقّا
وأمر الله يأخذ بالقلوب؟
فما نطقوا ولو نطقوا لقالوا
صدقت وكنت ذا رأي مصيب!
على أنه لا توجد عبارة اشد صراحة من ما قاله رسول الله (صلى الله عليه واله) في المقام حيث قال : ما أنتم بأسمع منهم.
وليس ثمة بيان أكثر إيضاحا وأشدّ تقريرا لهذه الحقيقة من مخاطبة النبيّ (صلى الله عليه واله) لواحد واحد من أهل القليب، ومناداتهم بأسمائهم وتكليمهم كما لو كانوا على قيد الحياة.
فلا يحقّ لأيّ مسلم مؤمن بالرسالة والرسول أن يسارع الى إنكار هذه القضية التاريخية الاسلامية المسلّمة، ويبادر قبل التحقيق ويقول : إن هذه القضية غير صحيحة لأنها لا تنطبق على موازين عقلي المادي المحدود.
وقد نقلنا هنا نص هذا الحوار، لكي يرى المسلمون الناطقون باللغة العربية كيف أنّ حديث النبيّ (صلى الله عليه واله) يصرح بهذه الحقيقة بحيث لا توجد فوقه عبارة في الصراحة، والدلالة على هذه الحقيقة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|