أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016
3429
التاريخ: 4-12-2021
3388
التاريخ: 1-05-2015
57580
التاريخ: 4-12-2021
2255
|
قال تعالى : {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون : 1 - 6] .
ورد في فضيلة هذه السّورة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «من قرأ قل يا أيّها الكافرون فكأنّما قرأ ربع القرآن وتباعدت عنه مردة الشياطين، وبرأ من الشرك، ويعافى من الفزع الإكبر» (1).
و عبارة (ربع القرآن) قد تعني أن مسألة مواجهة الشرك والكفر تحتل ربع القرآن وجاءت عصارتها في هذه السّورة المباركة. وإنّما كانت هذه السّورة عاملا على تباعد مردة الشياطين عن قارئها، لأنّها رفض حاسم للشرك والمشركين، والشرك أهم حبائل الشيطان.
و النجاة في يوم القيامة (أو المعافاة من الفزع الأكبر على حّد تعبير الرّواية) تتوقف بالدرجة الأولى على التوحيد ورفض الشرك. وهو ما دارت حوله مضامين هذه السّورة.
وفي رواية أُخرى أن رجلا أتى النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : جئت يا رسول الله لتعلمني شيئاً أقوله عند منامي قال : «إذا أخذت مضجعك فاقرأ قل يا أيّها الكافرون، ثمّ نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك»(2).
وعن جبير بن مطعم قال : قال لي رسول الله: «أتحب يا جبير أن تكون إذا خرجت سفراً من أمثل أصحابك هيئة وأكثرهم زاداً»؟
قلت : نعم باًبي أنت وأمي يا رسول الله.
قال : «فاقرأ هذه السور الخمس : قل يا أيّها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب النّاس. وافتتح قراءتك ببسم الله الرحمن الرحيم».
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : «كان أبي يقول : قل يا أيّها الكافرون ربع القرآن. وكان إذا فرغ منها قال : أعبد الله وحده، أعبد الله وحده»(3).
_______________________
1. تفسير مجمع البيان , ج10 , ص551.
2. المصدر السابق .
3. المصدر السابق .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|