المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإسلام قيّد الفتك  
  
5106   11:59 صباحاً   التاريخ: 29-4-2017
المؤلف : الشيخ ياسين عيسى
الكتاب أو المصدر : مع الشباب سؤال وجواب
الجزء والصفحة : ص207-209
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2019 1827
التاريخ: 7-7-2019 1898
التاريخ: 7/12/2022 1030
التاريخ: 26-1-2016 2506

ما معنى قول الإمام علي (عليه السلام) الإسلام قيَّد الفتك؟(1).

إن الإسلام العزيز هو دين الهداية للإنسان ودين الحياة للقلوب والإنسانية، ولم يكن للقتال والقتل فيه مجال إلا من باب الدفاع عن النفس والدين والإنسانية ومشروع العدالة، واحتاج الإسلام إلى قانون العقوبات من أجل اجتثاث مادة الفساد من المجتمع.

ولذا كانت التعاليم الاخلاقية هي الرائدة حتى في مورد القتال والجهاد، ومن هذه التعاليم الحميدة ما ذكره الإمام علي (عليه السلام) لعسكره قبل لقاء العدو :(لا تقاتلوهم حتى يبدأوكم فإنكم بحمد الله على حجّة وترككم اياهم حتى يبدأوكم حجّة أخرى لكم عليهم، فاذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبرا ولا تصيبوا مُعوِرا (الذي أمكن من نفسه وعجز عن حمايتها) ولا تجهزوا على جريح ولا تهيّجوا النساء بأذى...)(2).

وكذا قوله (عليه السلام) : (الإسلام قيَّد الفتك) بمعنى أن الإسلام منع من الفتك أي الغدر والقتل عن غفلة بحق من أُعطي له الامان والعهد بعدم التعرض له.

وهذا ما ورد في السيرة الكربلائية عن مسلم بن عقيل (عليه السلام) في جوابه عن سؤال شريك له : (ما منعك منه (أي من عبيد الله بن زياد)؟ قال : خلّتان :

الأولى : حديث علي (عليه السلام) عن رسول الله (صلّى الله عليه و آله) ان الإيمان قيّد الفتك، فلا يفتك مؤمن.

الثانية : امرأة هاني فإنها تعلّقت بي واقسمت علي بالله ان لا افعل هذا في دارها، وبكت في وجهي).

فقال هاني : يا ويلها قتلتني وقتلت نفسها والذي فرّت منه وقعت فيه)(3). انتهى.

نعم ان عبيد الله بن زياد طاغية يستحق القتل اينما وجد، ومصلحة الإسلام اكبر من أي مصلحة أخرى واحب إلى الله تعالى، الا ان هذا الطاغية عندما دخل دار هاني بن عروة فإنما دخل بعهد الضيافة وأمانها، ومن آداب الإسلام عدم التعرض لعدو اعطي الامان والعهد حتى لو كان هو ممن يغدر ويخون، وهذه من الابعاد الحقوقية الاخلاقية الكبرى التي جاء بها الإسلام حتى مع أعداء الله والإنسانية في حين انه لو غدر مسلم بن عقيل (عليه السلام) وقتل هذا الطاغية لأوجب ذلك الشك في تعاليم الإسلام ولأوجب فتنة بين المسلمين حول حركة الإمام الحسين (عليه السلام) الرائدة في مشروع الاصلاح والعدالة، ومسلم (عليه السلام) كان يمثل قائده وامامه (الإمام الحسين المعصوم عليه السلام) وكان مبعوثه ورسوله وكان في كل مواقفه وكلماته وافعاله يمثل الإسلام بكل ابعاده، ومحال ان يفتك سيدنا مسلم (عليه السلام) ومحال ان يغدر ضمن هذه المعطيات التي قدمناها، وهكذا حصل في بيت هاني، حيث ارجع مسلم بن عقيل السيف إلى غمده، وصبر على مجريات الامور حتى نال الشهادة، وحتى تبقى حركة الحسين (عليه السلام) وعلى الدوام حركة الريادة في العدالة والتصحيح والاصلاح باسم الإسلام، البعيدة كل البعد عن الشبهات والشكوك، والنقية من كل دناسة ورجس وأضاليل.

___________

1ـ بحار الأنوار، ج47 ص137.

2ـ نهج البلاغة الكتاب 14 ج3 ص534.

3ـ مقتل الحسين (عليه السلام) ، ص175.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة