أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2017
3515
التاريخ: 10-12-2014
3620
التاريخ: 2024-09-14
320
التاريخ: 12-3-2022
2995
|
استنارت نفس رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) وروحه الكبرى بنور الوحي المبارك وتعلّم كل ما ألقى عليه ملَك الوحي في ذلك اللقاء العظيم وانتقشت تلك الآيات الشريفة في صدره حرفاً حرفاً وكلمة كلمة.
وقد خاطبه نفس ذلك الملك بعد تلاوة تلكم الآيات بقوله : يا محمَّد ... أنت رسولُ اللّه ... وأنا جبرئيل.
وقيل : انه (صـلى الله علـيه وآله) سمع هذا النداء عند نزوله من غار حراء وقد اضطرب رسولُ اللّه (صـلى الله علـيه وآله) لهذين الحدَثين اضطرب لعظمة المسؤولية الكبرى الّتي اُلقيت على كاهله.
وكان هذا الاضطراب طبيعياً بعض الشيء وهو لا ينافي بالمرة يقينه (صـلى الله علـيه وآله) وإيمانهُ بصدق ما اُنزلَ عليه؛ لأن الروح مهما بلغت من العظمة والسمّو والقوة والصلابة ومهما كانت قوة ارتباطها بعالم الغيب وبالعوالم الرُّوحانية العُليا فأنها عندما تواجه لأول مرّة ملَكاً لم تره من قبل وذلك في مثل المكان الّذي التقى النبيُ ( فوق الجبل ) لابُدَّ أنْ يحصل لها مثل هذا الاضطراب ولهذا زال ذلك الاضطراب عن رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) في ما بعد.
ثم إنّ الاضطراب والتعب الشديد قد تسبّبا في أن يتوجه النبيُ (صـلى الله علـيه وآله) إلى بيت خديجة (عليها السلام) وعندما دخل بيتها ووجدت على ملامحه آثار الاضطراب والتفكير سألته عن ما جرى له فحدَّثها بكل ما سمع ورأى وقصَّ عليها ما كان من أمر جبرئيل معها فعظّمت خديجةُ (عليها السلام) أمره ودعت له وقالت : إبشر فواللّه لا يخزيك اللّه أبداً.
ثم إن النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) الّذي كان يشعر بالجهد والتعب قال لزوجته الوفيّة خديجة : دثّريْني ... دَثّريني.
فدثّرته فَنام بعض الشيء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|