أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-11
300
التاريخ: 14-2-2019
2981
التاريخ: 9-4-2017
3061
التاريخ: 13-3-2022
2357
|
أمضى وليدُ عبد المطلب في قبيلة بني سعد مدة خمسة أعوام بلغ فيها أشده، وخلالَ هذه المدة اخذته حليمة إلى اُمّه مرتين أو ثلاث وقد سلّمته إلى اُمه في آخر مرة.
وكانت المرّة الاُولى من تلك المرات عند فطامه ولهذا السبب اتت به (صـلى الله علـيه وآله) حليمة إلى مكة ولكنها عادت به إلى الصحراء بإصرار منها وكان السبب وراء هذا الاصرار على اصطحابه معها إلى البادية هو أن هذا الوليد قد اصبح مبعث خير ورخاء وبركة في منطقتها وقد دفع شيوعُ مرض الوباء في مكة إلى أن تقبل امُّه الكريمة بهذا الطلب .
وأما المرةُ الثانيةُ من تلك المرات فكانت عندما قدم جماعة من نصارى الحبشة إلى الحجاز فوقع نظرهم على محمَّد (صـلى الله علـيه وآله) في بني سعد ووجدوا فيه جميع العلائم المذكورة في الكتب السماوية للنبي الّذي سيأتي بعد عيسى المسيح (عليه السلام) ولهذا عزموا على أخذه غيلة إلى بلادهم لما عرفوا ان له شأنا عظيماً لينالوا شرف احتضانه ويذهبوا بفخره .
ولا مجال لاستبعاد هذه القضية؛ لأن علائم النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) ذُكِرَت في الانجيل حسب تصريح القرآن الكريم فلا يبعد أن علماء النصارى قد تعرّفوا في ذلك الوقت على النبيّ من العلائم الّتي قرأوها ودرسوها في كتبهم.
يقول القرآن الكريم في هذا المجال : {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} [الصف: 6] .
ثمّ انّ في هذا الصعيد آياتٌ اُخر صرَّحت بجلاء بأن علائم رسول الإسلام في الكتب السماوية الماضية في وضوح ومن غير إبهام وأن الامم السابقة كانت على علم بهذا الأمر .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|