المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

adjunction (n.)
2023-07-15
نبات الماركانتيا (Marchantia)
4-3-2017
الطرق الجهدية
2024-02-10
المعرب
20-7-2016
حكم الوضوء
28/11/2022
موقع شاطئ إيبانيما
3-5-2017


سبب نزول الايات (1-3) من سورة المعارج  
  
2547   12:34 صباحاً   التاريخ: 26-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص423-424.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

قال تعالى  : {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} [المعارج : 1 - 3] .

نقل الكثير من المفسّرين وأصحاب الحديث أحاديث عن سبب نزول هذه الآية وحاصلها : أنّه عندما نصّب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً (عليه السلام) في يوم (غدير خم) قال في حقّه : «من كنت مولاه فعليٌّ مولاه» ولم ينقضِ مدّة حتى انتشر ذلك في البلاد والمدن ، فقدم النعمان بن حارث الفهري على النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وقال : أمرتنا عن اللّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللّه وأنّك رسول اللّه ، وأمرتنا بالجهاد والحج والصّوم والصّلاة والزكاة فقبلناها ، ثمّ لم ترض حتى نصّبت هذا الغلام فقلت من كنت مولاه فعليٌ مولاه ، فهذا شيء منك أو أمر من عند اللّه.

فقال : «واللّه ، والذي لا إله إلاّ هو إنّ هذا من اللّه» فولى النعمان بن حارث وهو يقول : اللّهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء فرماه اللّه بحجر على رأسه فقتله وأنزل اللّه تعالى {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ } وما ذكرناه هو مضمون ما روي عن أبي القاسم الحسكاني في مجمع البيان بإسناده إلى أبي عبد اللّه الصّادق (عليه السلام) (1).  هذا المعنى مروي عن كثير من المفسّرين من العامّة ، فقد نقل رواة الحديث هذا المعنى بشيء من الإختلاف البسيط.

وينقل «العلاّمة الأميني» ذلك في كتابه (الغدير) عن ثلاثين عالماً مشهوراً من أهل السنّة (مع ذكر السند والنّص) ومن ذلك :

- تفسير غريب القرآن (للحافظ أبي عبيد الهروي).

- تفسير شفاء الصدور (لأبي بكر النقاشي الموصلي).

- تفسير الكشف والبيان (لأبي اسحاق الثعالبي).

- تفسير أبي بكر يحيى (القرطبي).

- تذكرة أبو اسحاق (الثعلبي).

- كتاب فرائد السمطين (للحمويني).

- كتاب درر السمطين (للشّيخ محمّد الزرندي).

- كتاب السراج المنير (لشمس الدين الشّافعي).

- كتاب (سيرة الحلبي).

- كتاب نور الأبصار (للسّيد مؤمن الشبلنجي).

- وكتاب شرح الجامع الصّغير للسيوطي من (شمس الدين الشّافعي وغير ذلك. (2)

وفي كثير من هذه الكتب علم ورد أنّ هذه الآيات قد نزلت بهذا الشأن ، وبالطبع هناك اختلاف بشأن الحارث بن النعمان أو جابر بن نذر أو النعمان بن حارث الفهري ، ومن الواضح أنّ هذا الأمر لا يؤثر في أصل المطلب.

بالطبع أنّ بعض المفسّرين أو المحدّثين بفضائل الإمام علي (عليه السلام) من أهل السنّة يتقبلون ذلك ، ولكن على مضض وعدم ارتياح ، وتمسكوا بإشكالات مختلفة على سبب نزول الآية .

_________________________

1. تفسير مجمع البيان , ج10 , ص352. 

2. الغدير , ج1 , ص239-246.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .