أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2016
914
التاريخ: 25-9-2019
1508
التاريخ: 25-9-2019
1021
التاريخ: 2-5-2017
1102
|
فلسفة أرسطو
ومن عمالقة دنيا قدماء الإغريق رجل كان يدعى "أرسطو" ، ذاع صيته لسببين : أولاً، لأنه كان عبقرياً بحق، وثانياً ، لأنه كان وصياً على الاسكندر الأكبر المقدوني ثم مستشاراً له. ولد عام 384 قبل الميلاد في بلدة ستاجيرا التابعة للإغريق في بحر إيجه، وكان والده طبيباً لأسرة المقدوني الملكية، وعند ما بلغ السابعة عشرة نزح إلى أثينا والتحق بمدرسة أفلاطون الفلسفية، وظل تلميذاً غيوراً لأفلاطون حتى مات هذا الأخير عام 347 قبل الميلاد. وجاءت بعد ذلك فترة طالت خلالها أسفار أرسطو ثم عاد ليستقر في أثينا وينشئ بها مدرسة فلسفية عرف تلاميذها باسم "الرواقيين" كان تنعقد في اللوقيون. ومعظم ما بقى من أعمال أرسطو حتى عهدنا هذا هي "الخطابة" التي ربما مثلث مراجع المحاضرات والدروس التي كان يلقيها في اللوقيون في مختلف فروع العلم. فهناك مقالات المنطق وعلم النفس التي ابتعدها، ومقالات العلوم السياسية، ومسائل عديدة تتصل بعلوم الحياة، وعلى الأخص ما يتعلق بتقسيم النباتات والحيوانات. وبينما نجد ان ارسطو قد أسهم في هذا الميدان بنجاح وفير أثر في العقل البشري خلال فترة امتدت زهاء ألقى سنة بعد موته، فربما يكون أكبر ما أسهم به في مجال علم الفيزياء هو ابتداع اسم العلم نفسه الذي اشتقه من كلمة إغريقية تعني "الطبيعة". وجرى بنا ان نفسر نقص فلسفة أرسطو في ميدان دراسة الظواهر الطبيعية بأنه لم تتوافر لدى الرجل العظيم العقلية الرياضية التي توافرت لدى كثير من فلاسفة الإغريق الأقدمين، والغالب أنه نجم عن آرائه في حركة الأجسام الأرضية والأجرام السماوية من الضرر ما فاق وبز ما ربما نجم عنها من فائدة عادت بالنفع على ركب المدنية. وعندما ولد التفكير العلمي من جديدة في عصر النهضة، كان على أمثال غاليليو ان يناضلوا ويجاهدوا يصبر وشدة من اجل التخلص من نير عبودية فلسفة أرسطو التي كانت تعتبر في ذلك الوقت لدى غالبية الناس بمثابة "آخر ما جاء به العلم"، بحيث لم يكن هناك أي داع بتاتاً للمزيد من البحث في طبيعة الأشياء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|